أدمجت، مؤخرا، ولاية عنابة ضمن الولايات الكبرى التي استفادت من مشروع الإتحاد الأوربي الذي يخص تدعيم البطالين، مع إعادة إدماجهم في المؤسسات التكوينية ومراكز التكوين المهن للحصول على شهادات، ومن ثم الاستثمار في الطاقات المقدمة، وقد تم تعزيز برنامج “باج” الممول من طرف الاتحاد الأوروبي. وقد شرع المركز الوطني للمرافقة الشخصية للشباب في تنظيم دورات تكوينية لفائدة الشباب المستفيدين من البرنامج، تتضمن ورشات عمل ومرافقتهم ومساعدتهم لولوج عالم الاستثمار وإنجاز وتجسيد المشاريع الخاصة بهم.
وسيكون هؤلاء المستثمرين على موعد مع التكوين شهر جوان القادم، أين سيتم تدريبهم على آليات العمل، وكيفية استغلال الفرص الحقيقية للبحث عن المؤسسات الخلاقة للثروة، ويشرف على مرافقة المهنيين مجموعة من المختصين وذوي الخبرة الطويلة وفي كل التخصصات، أين يقدمون للشباب المستثمر حصصا عديدة ومتنوعة في الورشات المفتوحة خلال هذه الأيام مع تشجيعهم على التركيز للاستفادة من هذه البرامج المدعمة من طرف الاتحاد الأوربي الذي يسعى هو الآخر من أجل إنجاح مشروع “باج”.
وسيشمل البرنامج المتخرجين وحاملي الشهادات الجامعية، وقد كان لهذا المشروع حافزا لفتح خلال الدخول المهني الجديد لدورة فيفري الماضي أكثر من 5994 مقعدا بيداغوجيا بالمؤسسات التكوينية العمومية، أما بالنسبة للمؤسسات فتم تخصيص 1102 مقعد بيداغوجي، حيث سجلت مديرية التكوين المهني 7076 متربصا موزعين بين 1400 متربص في جميع التخصصات ومستويات التأهيل الخاصة بالتكوين الإقامي، أما بالنسبة للتكوين عن طريق التمهين، فقد بلغ عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة 2627 مقعدا، كما تم فتح 725 مقعدا بيداغوجيا عن طريق التكوين التأهيلي، أما بالنسبة لأجهزة التكوين الأخرى فقد بلغ عدد المقاعد المفتوحة 505 مقعد، وتم التركيز في هذه الدورة على فتح تخصصات جديدة تواكب سوق العمل ومتطلبات المؤسسات الاقتصادية وتتماشى وبرنامج الإتحاد الأوربي لتدعيم المتخرجين وكذلك حاملي الشهادات الجامعية لهم الحق للإستفادة من هذه الورشات التكوينية.
أنفال. خ