انتهت، مؤخرا، مصالح ولاية عنابة من التحضير لفتح أكثر من 10 أسواق للرحمة وذلك مع العد التنازلي لشهر رمضان.
تحرك الجهات المحلية خاصة مديرية التجارة جاء بعد شكاوى المواطنين حول ارتفاع أسعار المواد الغذائية واللحوم الحمراء والبيضاء، وهو ما أثار قلق المستهلك بمنطقة عنابة، حيث طالبوا بضرورة تدخل مصالح القمع والغش لردع هؤلاء التجار، وعليه ينتظر سكان 12 بلدية بولاية عنابة تدخل الجهات المعنية أياما قبل حلول شهر رمضان المعظم، وسيتم فتح عدد من أسواق الرحمة قد تفوق الـ 10 لبيع اللحوم بمختلف أنواعها والحليب ومشتقاته، ناهيك عن الخضر والفواكه.
ومن بين النقاط التي ستكون مفتوحة أمام المستهلك، النقطة الموجودة ما قبل الميناء، حيث سيكون الافتتاح منها من طرف الوالي جمال الدين بريمي وكل مصالح التجارة والأمن لمرافقة العملية تفاديا للغش والمضاربة.
وقد أكد بريمي على ضرورة توسيع هذه الأسواق بكل مناطق الظل لتوفير كل ما يحتاجه الصائم خلال شهر رمضان .
من جهة أخرى، تعاني بعض أحياء عنابة من التذبذب في توزيع مادة الزيت، ولطمأنة المواطن، سيتم فتح عدة نقاط إضافية لتغطية العجز وتوفير مادة الزيت وبأسعار معقولة، مادة الحليب كذلك ستكون حاضرة بقوة في أسواق عنابة دون تسجيل أي نقص قد يؤثر على الاستهلاك اليومي للمواطن لهذه المادة.
على صعيد آخر، سيتم مرافقة هذه الأسواق بتنصيب لجان خاصة تابعة لمديرية التجارة والشرطة وغيرها لتراقب العملية وتسجيل كل ما يخص نشاط هذه الأسواق، ويرفع مباشرة إلى والي عنابة لمتابعة الملف شخصيا.
من جهتها، بلدية سيدي عمار على قدم وساق، حيث تقوم هذه الأيام بتهيئة المكان وتحضيره لتنصيب سوق الرحمة .
أنفال. خ