عقدت، مؤخرا، مصالح بلدية سيدي عمار بعنابة، جلسة عمل خاصة بتقديم استشارة لتصليح العطب الحاصل بشاحنات رفع النفايات البالغ عددها تسعة، خاصة أن البلدية تعاني وضعا بيئيا مترديا. وعليه تم عقد اجتماع مع رئيس بلدية سيدي عمار وكذلك شركاء قطاع البيئة من أجل تدارس ملف التعامل مع أحد الخواص وأخذ الأمر بجدية معه لإصلاح الأعطاب ومن ثم ادخال الشاحنات الـ 9 حيز الخدمة لأنها متوقفة في الوقت الراهن، حسب المير، وهو ما يهدد المنطقة بخطر التلوث.
وفي سياق متصل، كانت مصالح بلدية سيدي عمار قد برمجت عملية كبرى متعلقة بالتنظيف والتطهير وإعادة الإعتبار لمختلف أحيائها، مع توفير كل الوسائل المادية و البشرية لإنجاح هذه العملية، وقد شارك في هذه الجلسة كل من مدراء البيئة، الأشغال العمومية، التعمير والهندسة المعمارية والبناء وكذا محافظ الغابات، قصد المشاركة في إعداد خطة عمل لحسن سير الحملة.
وفي إطار تجسيد مبدأ الديمقراطية التشاركية، ستكون مشاركة لجمعيات الأحياء والمجتمع المدني، وقد تم القضاء على نسبة 15 بالمائة من النفايات، التي تم تحويلها إلى مركز الردم التقني، في انتظار رفع القمامة التي تستحوذ على المساحات والمحيطات الفلاحية المحاذية لبلدية سيدي عمار.
ولإحتواء فوضى القمامة بهذه المنطقة، تحرص مصالحها على توسيع حملات التوعية لتحسيس المواطن بضرورة الحفاظ على البيئة وعدم رمي الأوساخ وهو ما يشوه المنظر العام للبلدية. للإشارة سيتم استقدام 100 حاوية بعد موافقة الوالي، بعد تحطيم كل الحاويات الموجودة من طرف المواطنين لنوعيتها الرديئة، علما أن البلدية تتوفر على 5 شاحنات لرفع القمامة في الوقت الراهن.
أنفال. خ
