ينتظر عدد من المنتخبين المحليين بولاية عنابة تحرك الجهات المعنية لإعادة تهيئة محطات النقل الحضري وشبه الحضري بعنابة، التي أصبحت وضعيتها كارثية خاصة محطتي النقل كوش نور الدين وسويداني بوجمعة، اللتين تفتقدان لأغلب المرافق الضرورية وهما بحاجة إلى غلاف مالي لإعادة استغلال مثل هذه المحطات بطريقة صحيحة خاصة محطة سويداني بوجمعة التي تعتبر نقطة محورية.
وفي هذا السياق، تم طرح خلال جلسة عمل جمعت المنتخبين مع والي عنابة جمال الدين بريمي، ملف هذه المحطات التي تدهور نشاطها مع تراجع مستوى الخدمات والاكتظاظ.
على صعيد متصل، طرح بعض المنتخبين المحليين قضية محطة سيدي ابراهيم التي استنزفت غلافا ماليا كبيرا بعد تهيئتها، على أن يتم استغلالها كمحطة للنقل شبه الحضري، إلا أن ذلك حال دول استغلالها لحد كتابة هذه الأسطر في النقل الخاص بالخطوط المفتوحة التي تربط البلديات النائية بمدينة عنابة، هذه المحطة الآن قيد النشاط وتستغلها خطوط نقل أخرى من خارج ولاية عنابة منها بلديات ولاية الطارف القريبة من عنابة على غرار البسباس والذرعان.
من جهة أخرى، ينتظر سكان ولاية عنابة اعادة الاعتبار لمثل هذه المحطات التي تعتبر شرايين النقل بها، خاصة في ظل الفوضى التي تعرفها، مؤكدين على ضرورة تدخل الوالي لرفع انشغالاتهم الخاصة بتهيئة محطات النقل مع ربطها بمختلف الخدمات الضرورية. ولم يغفل مستعملو خطوط النقل شبه الحضري بمحطة كوش نور الدين عن طرح مشكل نقص وسائل النقل في الفترة المسائية خاصة على مستوى الخطوط شبه الحضرية التي تربط عنابة ببلديات الشرفة والعلمة وكذلك عين الباردة، وهو ما يجبر المواطنين على استعمال سيارات “الفرود”.
أنفال. خ