عنابة… برامج التنمية الصناعية والسكن تخرج العلمة من عزلتها

عنابة… برامج التنمية الصناعية والسكن تخرج العلمة من عزلتها

بفضل تجسيد عشرات البرامج في آجالها المحددة، مع تنفيذ مخطط التنمية المحلية، حققت بلدية العلمة قفزة نوعية في مختلف المجالات، بعد توزيع مؤخرا أكثر من 259 مسكنا في الطابع الإجتماعي والريفي.

وتحولت العلمة بعنابة إلى منطقة مفتوحة على ورشات البناء والإستثمار في مختلف القطاعات الأخرى على غرار الفلاحة وتربية الدواجن والثروة الحيوانية، إلى جانب استغلال ورشات صغيرة للصناعة والتجارة، كل هذه التحولات ساعدت هذه البلدية خلال السنوات الأخيرة لتخرج من عزلتها بعد بعث برامج الإستثمار المحلي، حيث تم خلق نحو 500 منصب شغل موزع بين الدائم والمؤقت، ناهيك عن تجسيد برنامج القضاء على السكن الهش والبناءات القصديرية وذلك بتوزيع أكثر من 800 سكن إجتماعي أخرى في الطابع الريفي، أين تم احتواء طلبات سكان القصدير والبناء الهش موزعين بين التجمعات السكنية الحصحاصية والعلمة مركز، بالإضافة إلى بئر المرجة وسيدي حامد وغيرها من القرى والمداشر التي تم ربطها بمختلف المرافق الضرورية على غرار الماء والكهرباء والطرقات، في انتظار توسيع شبكة التزود بالغاز الطبيعي للقضاء على مشكل قارورات البوتان خاصة في فصل الشتاء تعاني العائلات من البحث عن هذه المادة الضرورية التي يقل حضورها في مواسم البرد لأن بلدية العلمة تتميز بتضاريسها الوعرة.

في سياق آخر، انتهت مؤخرا مصالح بلدية العلمة من انجاز العديد من الآبار والسدود لتوفير ماء السقي الزراعي وذلك لرفع معدل زراعة الطماطم الصناعية والمنتوجات الأخرى وتدعيم الفلاحين بالمنطقة، علما أن نسبة 60 بالمائة من الأراضي الفلاحية ببلدية العلمة تحتاج إلى الإستصلاح والتهيئة لتوجيهها للغرس لتطوير الشعب الزراعية منها القمح ومشتقاته والطماطم الصناعية والتي تعتبر مكسبا اقتصاديا فعالا في التمويل الذاتي لولاية عنابة.

أنفال. خ