لا تزال مشكلة السكن الهش، قائمة بولاية عنابة، حيث سجلت المصالح الولائية عدة انهيارات في السكنات القديمة، خاصة المتواجدة بالأحياء العتيقة منها (بني محافر، بلاص دارم، برمة الغاز ولاكولون)، كما تسببت التقلبات الجوية الأخيرة في هدم بعض السكنات التي توجد بالمدينة القديمة بلاص دارم، ولاحتواء هذه السكنات سيتكفل الوالي بملف هذا النوع من السكن مع تخصيص غلاف مالي معتبر له.
حولت مؤخرا مديرية السكن والعمران بعنابة، ملف السكن الهش على طاولة والي عنابة، للتكفل به. وعليه سيدخل هذا المشروع، قيد التجسيد قريبا وسيتم إدراج كل السكنات الهشة ضمن خانة الاهتمام مع تحسين وضعية الحظيرة السكنية بعنابة والتي لقيت هي الأخرى اهتماما كبيرا، وقد رصد لهذا الملف غلاف مالي معتبر، في انتظار إحصاء السكنات الهشة الأخرى الموزعة على مستوى كل من البوني والحجار وعنابة وسط والمناطق والتجمعات السكنية الأخرى التي اتسع بها هذا النوع من السكن غير اللائق. وفي سياق متصل، يتابع والي عنابة، ملف السكنات بمختلف صيغها، كما أن عملية تهيئة السكنات الهشة وإعادة ترميمها سيعطي فعالية لهذا السكن الذي سيخفف من الضغط الكبير من طرف طالبي السكن بالولاية. وعلى صعيد آخر، وزعت ولاية عنابة خلال السنة الماضية، 7 آلاف سكن في الطابع الاجتماعي، حيث تم ترحيل العائلات إلى سكنات لائقة.
أنفال.خ