ناقش، مؤخرا، شركاء القطاع الصناعي بعنابة طرق تفعيل مستوى الإستثمار والتنمية المحلية لسنة 2019 وذلك استكمالا لسلسلة النشاطات التي تقوم بها غرفة التجارة والصناعة، والتي كانت قد نظمت في وقت مضى ملتقى تحت شعار الصناعة تحت الرقمنة والتنمية المحلية، التي لعبت دورا محوريا في تنشيط هذه التظاهرة التي ركزت على العوائق والمشاكل التي تتسبب في شل حركة الإستثمار بعنابة،
والتي تتوفر على إمكانيات هائلة.
وحسب اللقاء الأخير الذي جمع الصناعيين، فإن انعدام الأرضية الصناعية للإستثمار والمرافقة كان وراء توقف نشاط التنمية في أغلب القطاعات، إلى جانب العراقيل التي تضعها بعض البنوك أمام حاملي المشاريع الطموحة منها ما يتعلق بتمويل البنوك للمؤسسات على غرار عدم تقديم تسهيلات بنكية لتدعيم مشروع اقتصادي من شأنه توفير مناصب شغل وتحريك التنمية خاصة في المناطق ذات النشاط الصناعي والإستثماري.
وفي سياق متصل، تطرق المستثمرون وحاملو المشاريع إلى جانب شركاء القطاع والمؤسسة الجامعية إلى آلية الرقمنة والمؤسسات التي يجب الإعتماد عليها مستقبلا، وحث المتعاملين وتجنيد رؤساء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مرافقة مع وضع خطة تسيير واضحة للنهوض بالإنتاج الذي يتماشى ومعايير نشاط البلدان الصناعية في استحداث فضاء للإستثمار وتحقيق قفزة نوعية في مجال الرقمنة،
مع التأكيد على ضرورة تقديم التسهيلات البنكية والقضاء على التعقيدات الإدارية لبعث مشاريع خاصة بالإستثمار الحقيقي، والإعتماد على آلية الرقمنة في المؤسسات، حيث تم تقديم عدة اقتراحات من أجل التسهيل من عملية البحث عن مؤسسات مصغرة لها هدف واضح مع استحداث شباك موحد في بورصة الجزائر من أجل تمويل وتقديم تسهيلات في مجال الإستثمار.
للإشارة، شارك في هذه التظاهرة أساتذة وجامعيون إلى جانب رجال أعمال واقتصاديين.
أنفال. خ
