طالبت، مؤخرا، العديد من العائلات التي تم تهديم سكناتها القصديرية من طرف مصالح بلدية عنابة، بالتنسيق مع عناصر الأمن خاصة سكان الأحياء الفوضوية الموزعة على مستوى سيدي حرب، بومروان وبوحديد الكائنة في الجهة الغربية لبلدية عنابة، بضرورة تدخل الوالي لإيجاد حل مناسب لوضعيتهم الصعبة بعد أن وجد عشرات المواطنين أنفسهم في العراء على حد تعبيرهم، مؤكدين أن أغلبهم دون مأوى بعد تهديم بناياتهم، وهو ما أجبرهم على المبيت في الخيم أو عند الأهل.
وفي سياق متصل، خرج هؤلاء المواطنين أكثر من مرة إلى الشارع لإيصال انشغالاتهم للوالي جمال الدين بريمي، رافعين شعارات منددة ورافضة للوضعية التي يعيشونها خاصة منها “لا لتشريدنا، لا للحقرة، لا للظلم” و”لاجئين في وطننا”.
من جهة أخرى، عبرت هذه العائلات عن استيائها إزاء معاناتها الطويلة مع القصدير وأن سكناتها الفوضوية لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة لأنه تم إقامتها بطريقة فوضوية مع استقدام كوابل الكهرباء عشوائيا، وهو ما يشكل خطراً على الأطفال، وفي انتظار تحرك الوالي، تبقى هذه العائلات تنتظر الإفراج ومنحها سكنات لائقة في الطابع الإجتماعي الإيجاري لأنها لم تستفد في وقت سابق من أي حصة سكنية.
أنفال. خ
