عنابة.. السلطات الولائية تفتح الفضاءات والحدائق أمام المتمدرسين والأطفال

عنابة.. السلطات الولائية تفتح الفضاءات والحدائق أمام المتمدرسين والأطفال

وضعت السلطات الولائية بولاية عنابة برنامجا متنوعا وثريا من أجل خلق فضاء مريح للطفل خلال السنة الجارية، حيث انتهت مصالح البلدية من تهيئة كل الحدائق وربطها بمختلف المرافق الضرورية للحفاظ على الهدوء الداخلي ونفسية الطفل، وهذا يدخل في إطار التربية الذهنية وصناعة جيل سليم. هذا البرنامج تم اطلاقه مع الدخول المدرسي الجديد.

تعرف الحدائق العمومية بمدينة عنابة نهاية كل أسبوع اقبالا واسعا من طرف الأطفال المتمدرسين وأوليائهم الذين وجدوا في هذه المساحات ملجأ لهم في الوقت الراهن بعد انتهاء موسم الاصطياف.

من جهتها، مصالح بلدية عنابة انتهت من تحضير حديقة الحرية التي تم ربطها بمختلف الألعاب وتنظيمها بعد تهيئتها واعادة تثبيت الكراسي الإسمنتية وحتى الخشبية منها والتي وضعت للزوار، كما تم تنصيب منصة كبيرة تتوفر على مختلف أشكال الألعاب المائية وكذلك المتحركة منها، وهو ما أعطى بهاء للحديقة التي باتت قبلة للصغار وأوليائهم خاصة خلال فترة المساء بعد العودة من الدراسة مباشرة.

وفي سياق متصل، حديقة التسلية بسيدي عاشور وهي مدينة الملاهي التي تتوفر على كل الظروف الجيدة لاستقبال زوارها خاصة خلال عطلة الدراسة وحتى نهاية الأسبوع، أين تم تخصيص بها مساحات كبيرة للعب والمرح وحتى فضاءات الطفل موجودة بقوة مع إضافة لها ألوان رائعة تخص الألعاب والتزحلق على العشب الاصطناعي، والذي يعد أرضية خصبة لمساعدة الأطفال والرياضيين الصغار على تعلم مختلف الرياضات التي تقوي ذاكرة الطفل وتعطيه الثقة في النفس. وقد نجح القائمون على هذه الحديقة في خلق جو وأريحية بالتنسيق مع مختصين في عالم الطفل الذين غيروا هذه السنة من بعض المناظر المعتادة للحديقة.

على صعيد آخر، خصصت مصالح بلدية عنابة غلافا ماليا معتبرا لتهيئة كل الحدائق واعادة فتحها من جديد مع وضع مبلغ رمزي من أجل دخول الأطفال ومن مختلف الأعمار، مع مراعاة نفسية الطفل الذي يحتاج حقيقة لمرافقة قوية خاصة خلال الوضع الصحي الراهن الذي يتطلب حقيقة تضامنا لمواجهة الوباء مع اتباع كل التدابير الوقائية.

أنفال. خ