عنابة… البرامج المجسدة تحسن من مستوى معيشة سكان مناطق “الظل”

عنابة… البرامج المجسدة تحسن من مستوى معيشة سكان مناطق “الظل”

ساهمت عملية تجسيد 20 برنامجا للتنمية التي جسدت في آجالها المحددة مع تنفيذ مخطط تعزيز نقاط الظل بالولاية، في إخراج العديد من البلديات المعزولة من التخلف التنموي منها الشرفة والتريعات، بعد الإستفادة من السكن في مختلف الصيغ وإنجاز مناطق للتوسع الصناعي منها تلك المتواجدةبقرية عين الصيد بعين الباردة بعنابة. وقد ساهمت هذه المشاريع في تحقيق قفزة نوعية في مختلف المجالات، بعد توزيع مؤخرا أكثر من 2000 مسكن في الطابع الإجتماعي والريفي، إلى جانب هذه المشاريع تحولت أغلب بلديات عنابة إلى منطقة مفتوحة على ورشات البناء والإستثمار في مختلف القطاعات الأخرى على غرار الفلاحة وتربية الدواجن والثروة الحيوانية، إلى جانب استغلال ورشات صغيرة للصناعة والتجارة. كل هذه التحولات ساعدت هذه المناطق مع نهاية السنة الجارية على بعث برامج الإستثمار المحلي، حيث تم خلق نحو 340 منصب شغل موزع بين الدائم والمؤقت، ناهيك عن تجسيد برنامج القضاء على السكن الهش والبناءات القصديرية في انتظار تحريك برامج للسكن الإجتماعي وأخرى في الطابع الريفي، أين تم احتواء طلبات سكان القصدير والبناء الهش موزعة بين أكثر من 231 تجمعا سكنيا وغيرها من القرى والمداشر التي تم ربطها بمختلف المرافق الضرورية على غرار الماء والكهرباء والطرقات في انتظار توسيع شبكة التزود بالغاز الطبيعي للقضاء على مشكل قارورات البوتان خاصة في فصل الشتاء تعاني العائلات من البحث عن هذه المادة الضرورية التي يقل حضورها في مواسم البرد بسبب تضاريسها الوعرة.

وفي سياق آخر، انتهت، مؤخرا، مصالح كل من بلديات الشرفة، التريعات، شطايبي من إنجاز العديد من الآبار والسدود لتوفير ماء السقي الزراعي، وذلك لرفع معدل زراعة الطماطم الصناعية والمنتوجات الأخرى وتدعيم الفلاحين بالمنطقة، علما أن نسبة 55 بالمائة من الأراضي فلاحية تحتاج إلى الإستصلاح والتهيئة لتوجيهها للغرس لتطوير الشعب الزراعية منها القمح ومشتقاته والطماطم الصناعية والتي تعتبر مكسبا اقتصاديا فعالا في تعزيز التنمية الإقتصادية.

أنفال. خ