استفاد مؤخرا نحو أربعين مستثمرا من قرارات منح الامتياز في مختلف القطاعات السياحية والرياضية والترفيهية والتجارية الصناعية والخدمات والصحة، موزعين على 03 مناطق ذراع الريش وعين الصيد التابعة لعين الباردة
ومنطقة البوني.
ومن المنتظر الانطلاق الفعلي في تجسيد عملية بعث نشاط هذه المشاريع التنموية وذلك قبل نهاية السنة الجارية، حيث ستوفر أكثر من 1200 منصب شغل موزعة بين الدائمة والموسمية.
قرار توزيع منح الامتياز على أربعين مستثمرا جاء بعد سلسلة الزيارات الميدانية التي قام بها والي عنابة للمناطق الصناعية والنشاط المكثف، حيث أكد المسؤول الأول عن الولاية أن الصناعة بإمكانها أن تنتعش بعنابة بشرط توفير المناخ الخاص بها والإسراع في تحريك جملة البرامج والمشاريع التنموية الكبرى .
وفي سياق متصل تتوفر عنابة على أربع مناطق صناعية وهي مبعوجة وبرحال، جسر بوشي بالطريق الوطني رقم 21بالمحاذاة من مركب الحجار إلى جانب منطقة الميناء ببلدية البوني وهي تستحوذ على 371 هكتار، وقد تم استغلال منها 50بالمائة فيما بقيت 25بالمائة قطعا غير مبنية.
وقد دعا الوالي إلى توسيع الاستغلال العقلاني لهذه المناطق المهملة لأنها تحتاج إلى مستثمرين مع مرافقتهم لاستحداث مرافق ضرورية تخدم النسيج الصناعي، وقد انطلقت الأشغال ببعض الأماكن منها مبعوجة وبرحال وسيتم تسليم الأماكن الشاغرة نهاية السنة الجارية .
للإشارة فإن المنطقة الصناعية ببرحال تستحوذ على 376 هكتار سيحول جزء منها إلى ميناء جاف لتحويل الحاويات تليها، القرية الصناعية بعين الصيد بعين الباردة والتي انتهت بها الأشغال مؤخرا، ستوفر نحو 950 منصب شغل مباشر وآخر غير مباشر. كما سيتم إنجاز منطقة ذراع الريش الصناعية وتوسيعها وتهيئة كل المرافق التابعة لها بداية من شهر أوت القادم.
وبالنسبة للمناطق ذات الطابع الصناعي والتجاري والتي تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ152 هكتار موزعة على مناطق سيدي سالم بـ11هكتارا ما يعادل 81 قطعة أرضية، ذراع الريش10 هكتارات تقابلها 44 قطعة ومجاز الغسول بعين الباردة تتربع على 13 هكتارا بمعدل 171 قطعة أرضية مهيئة، إلى جانب الحجار بـهكتارين اثنين وبلديات التريعات بـ 17 هكتارا والعلمة 30 هكتارا أي بمعدل 8 قطع أرضية إلى جانب مناطق أخرى مازالت على طاولة الوالي تنتظر التسوية
من جهة أخرى وبالنسبة لوضعية منح الامتيازات لملفات الاستثمار المعتمدة من طرف لجنة كالبيراف بعنابة، فإن أغلبها في الترقية العقارية تم تأجيلها إلى غاية تحضير مخططات التهيئة وأخذ آراء المنتخبين ورؤساء البلديات، إلى جانب مدير التعمير والهندسة المعمارية، والتي تمت الموافقة عليها عبارة عن نشاطات فلاحية تم تأجيلها إلى غاية إنشاء مناطق ملائمة لهذه النشاطات، حيث لم يتم تجسيد بالموافقة إلا 175مشروع منها توسعة مؤسسة محبوبة للعجائن الغذائية والتي رصد لها 120 مليون دينار .