الجزائر- كشف عميد شرطة الحدود زوعير حميد، أنه تم تجهيز كل المراكز الحدودية البرية، والمطارات، والموانئ بجهاز قارئ جوازات السفر البيومترية بحيث يسمح بقراءة المعطيات الموجودة داخل جواز السفر لتصبح
واضحة أمام جهاز الإعلام الألي، في زمن لا يتعدى الـ 10 ثواني.
وأوضح عميد شرطة الحدود زوعير حميد، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الثلاثاء، على هامش تنشيطه ندوة صحفية بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، أن الهدف من القارئ الجديد لجوازات السفر هو ربح الوقت خلال عملية التعرف على المسافرين ، وتفادي الاكتظاظ على مستوى الشبابيك .
وتابع قائلا إن “المراقبة الحدودية البيومترية تتيح مواكبة المعايير الدولية في مجال الأمن والمراقبة الحدودية، وتدعم مراقبة المسافرين في كل المراكز الحدودية ومكافحة الجريمة بكل أشكالها، إقصاء أدنى لبس في تحديد هوية المسافر، وضمان التأكد الأقصى من صحة وثائق السفر المقدمة من طرف المسافر، بالإضافة إلى التحكم في حركة تدفق الأشخاص عبر الحدود، التجميع الأتوماتيكي لكل المعلومات الناتجة عن تدفق الحركة الحدودية”.
من جهة أخرى، ذكر زوعير حميد بالإجراءات الأمنية تحسبا لموسم الاصطياف والحج لسنة 2017، حيث أوضح أنه تم تسخير ما يقارب الـ 12 ألف شرطي على مستوى جميع المنافذ الحدودية برية جوية وبحرية، بالإضافة إلى تفعيل نشاطات فصيلة الحراسة والأمن لمنع توقف السيارات بالقرب من المحطات الجوية والبحرية، وتدعيم جميع التشكيلات الأمنية الموضوعة حيز الخدمة بأعداد إضافية من العنصر البشري المؤهل.
أما فيما يخص الإجراءات التسهيلية تحسبا لموسم الاصطياف 2017، -يضيف المتحدث- “إلغاء بطاقة الشرطة، وإلغاء بجميع المطارات عملية التلمس الجسدي، المعمول بها على أرضية المطار، إلغاء عملية التعرف على الأمتعة على مستوى أرضية المطار المعدة للخطوط الدولية والداخلية، بالإضافة إلى تعميم عمل الفرق المبحرة لشرطة الحدود البرية”.
على صعيد أخر، أبرقت المديرية العامة للأمن الوطني عن إحصاءات الحركة الحدودية للأشخاص خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2017، حيث قامت مصالح شرطة الحدود بمراقبة ومرافقة أزيد من 04 ملايين مسافر ، مقابل أزيد من 03 ملايين مسافر خلال الفترة نفسها من سنة 2016 ، أي بزيادة تقدر بـ 710 آلاف مسافر ما تعكسه نسبة زيادة تقدر بـ 83.64 بالمائة.
وتجدر الإشارة أنه خلال سنة 2016 تمت مراقبة ومرافقة أزيد من 13 مليون مسافر .
