في أجواء روحانية ميزتها الأصوات الندية والرسائل الهادفة، اختتمت فعاليات برنامج “حادي الأرواح” الدولي بجامع الجزائر، حيث ثمّن العميد أداء المشاركين، واعتبرهم قدوة صالحة للأجيال وحملة رسالة نبيلة تعزز قيم الإسلام ومبادئه السامية.
حظي المشاركون في برنامج “حادي الأرواح” الذي تعدّه قناة القرآن الكريم؛ وتنظّمه مؤسّسة التلفزيون الجزائري، بلقاء خصّهم به السيّد عميد جامع الجزائر، بعد اختتام البرنامج في طبعته الدوليّة، التي جرت فعالياتها بالمركز الثقافي لجامع الجزائر. وحضر اللقاء، مدير قناة القرآن الكريم، ومنشّط البرنامج، إلى جانب ضيوف الجزائر، من مختلف البلدان العربية والإسلامية. في كلمة ترحيبية بالمنشدين، هنّأهم بتألّقهم في هذه الطبعة، وظهورهم بمستوى رفيع من الأداء؛ حيث نعتبرهم جميعا فائزين. ووصفهم بأنهم يحملون رسالة جليلة، هي رسالة الدعوة إلى الإسلام، بمبادئه الخالدة، وبمثله العليا وقيّمه السّامية، مؤكّدا الأثر البليغ، الذي يتركه المديح في قلوب المؤمنين؛ بل إنّ عددا من غير المسلمين، كما قال، عرفوا سبيل الهداية إلى الإسلام، بفضل الله، من خلال السماع، والأثر الذي تركه الإنشاد والمديح الدّيني في نفوسهم. وركّز السيّد العميد على دعوة الحاضرين إلى التحلّي بالصّدق والإخلاص، في أداء رسالتهم، موضّحا أن روح كلّ الأعمال وروح العبادات وكافة الطاعات، سرّها هو الإخلاص فيها، وهنّأ أولياء المتسابقين، ومن حضر تصفيات المسابقة، وخصّ بالتهنئة ضيوف البرنامج الذين مثّلوا الوطن الإسلاميّ الواسعُ، أحسن تمثيل. كما هنّأ السّيد العميد، قناة القرآن الكريم، إدارة وإعلاميين وتقنيين؛ ومن ورائها التلفزيون الجزائري، بنجاح البرنامج المتميّز: “حادي الأرواح”. “وهو ما عهدناه منها،، منذ أعوام، مجسّدة المشروع الذي كنا نتطلّع إليه”. وقد نقل مدير قناة القرآن الكريم، من جهته، تشكّرات السّيد المدير العام للتلفزيون الجزائري، للسّيد عميد جامع الجزائر، على جميل عنايته، وحسن تعاونه، والمساعدة على إنجاح برنامج “حادي الأرواح”، مذكّرا بدور السّيد العميد، خلال فترة تأسيس قناة القرآن الكريم، وعبّر عن الإرادة في استمرار تنظيم هذه التظاهرة وغيرها في جامع الجزائر، بإذن الله.
س. س
