استقبل محمد المأمون القاسمي الحسني، عميد جامع الجزائر، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي، منذر بلعيد، والوفد المرافق له، في زيارة تعكس عمق العلاقات بين الجزائر وتونس.
وفي كلمته الترحيبية، أشاد العميد بروابط الأخوة والتاريخ المشترك التي تجمع بين البلدين، مؤكداً رغبة جامع الجزائر في تجسيد مشروع اتفاقية تعاون علمي مع جامعة الزيتونة في المستقبل القريب. كما استعرض العميد الأبعاد الاستراتيجية والدينية والتاريخية لجامع الجزائر، ودوره كمؤسسة علمية ودينية تعمل على ترسيخ قيم الوسطية ونشر ثقافة الحوار والانفتاح. كما لم يغفل القاسمي التطرق إلى القضية الفلسطينية، واصفا إياها بالقضية المركزية للأمة الإسلامية، مذكرا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظروف مأساوية وحرب إبادة ممنهجة. ومن جانبه، عبر الوزير التونسي عن إعجابه الكبير بهذا المعلم الحضاري الفريد، مشيدا برسالته العلمية والدينية، معربا عن أمله في ترقية مستوى التعاون الثنائي، خاصة في المجال الأكاديمي والعلمي بين الجزائر وتونس.
إيمان عبروس