أكد عميد جامع الجزائر محمد مأمون القاسمي الحسني، على ضرورة التصدي للإختلالات الأخلاقية في مجال الإعلام. وكذا مجابهة التضليل الإعلامي الذي يمارسه الغرب. لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وفي كلمة له خلال افتتاح ندوة فكرية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة تم تنظيمها بالمركز الثقافي لجامع الجزائر حول موضوع “الإختلالات الأخلاقية في مجال الإعلام ووسائل الوقاية منها. أكد الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني على ضرورة الوقاية من مختلف الإختلالات الأخلاقية وتصدي الإعلام للتضليل الإعلامي وسياسة ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب. وأشاد في هذا السياق بالدور “الهام” و”النبيل” لممارسي مهنة الإعلام في الجزائر, من صحفيين وتقنيين وقائمين على القطاع عبر مختلف وسائله ووسائطه. مشددا على أهمية أن يكون هذا الإعلام هادفا بالنظر لدوره في صناعة الرأي العام وتنويره ومجابهة الكلمة المضللة وكشف الحقيقة. وأضاف مأمون القاسمي، أنه ونحن نتحدث عن حرية الصحافة تستوقفنا بلدان حملت مبادئ وشعارات الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها. فيما يتابع العالم يوميا منذ أزيد من سبعة أشهر الحرب العدوانية على سكان غزة بفلسطين. التي أقل ما توصف بها أنها حرب إبادة جماعية وإن كان هناك بعض منهم يحاول تحريف وتزييف وتبييض الحقيقة. من خلال خطاب إعلامي مزدوج وشعارات زائفة مضللة.