ترأس وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اجتماعا تقييميا تحضيرا لعملية التوزيع الكبرى التي ستصادف الذكرى الستين لاستقلال الجزائر يوم 05 جويلية المقبل، حسب بيان وزارة السكن.
أشاد بلعريبي، في كلمته، بالجهود المبذولة من طرف الجميع، مؤكدا أن الذكرى الستين لاستقلال الجزائر هي مناسبة غالية وعزيزة على قلوب كل الجزائريين، ولهذا الغرض فإن بلوغ الأهداف هو المبتغى.
وواجه الوزير دواوين الترقية والتسيير العقاري التي لم تبلغ الأهداف المسطرة بالأرقام المحققة، والتي لم ترتق إلى الغرض المنشود على أرض الواقع.
وذكّر المسؤول ذاته، بالتعليمة التي صدرت منذ عدة أشهر والمتعلقة بضرورة مباشرة أشغال التهيئة الخارجية بكل السكنات التي بلغت نسبة الإنجاز بها 60 بالمئة.
واستمع الوزير – يضيف البيان- إلى شروحات المدراء التي لم تبلغ الهدف والعراقيل التي حالت دون عدم بلوغ أهدافهم “آمرا إياهم ببذل كل الجهود لتدارك التأخر وهذا قبل شهر جويلية المقبل”، معلما إياهم أنه بالنسبة إلى المشاكل المتعلقة بالكهرباء والغاز، فقد تم تعيين إطار على مستوى الوزارة مكلف بمتابعة هذه المشاكل رفقة الشركة الوطنية للكهرباء والغاز “سونلغاز” التي رافقت القطاع في استراتيجيتها المنتهجة.
ونوه بلعريبي، أن تحقيق الأهداف من مسؤولية مدراء السكن ودواوين الترقية والتسيير العقاري، خاصة وأن كل الظروف مهيأة والأموال متوفرة والسكن العمومي الإيجاري هو طلب اجتماعي لا بد من توفيره، أما عن التقييم فسيتم وفقا لمدى بلوغ الأهداف.
وفيما يخص مشاريع التهيئة الخارجية، فإن المسؤولية يتقاسمها أيضا مدراء التعمير، تطرق الوزير أيضا إلى المنصة الرقمية التي سيتم تفعيلها لاحقا والتي تمكن المدراء من متابعة المشاريع (مدى تقدم الأشغال، صور عن المشاريع، الوضعيات المالية لمؤسسات الإنجاز المتعاقدة مع دواوين الترقية والتسيير العقاري والتي تقوم بعمليات البناء أو التهيئة الخارجية).
ويمكن تحميل المنصة الرقمية على الهواتف النقالة والتي تمكّن من المعرفة الآنية لمدى تقدم المشاريع في كل ولايات الوطن.
أ.ر