على العكس مما توقع عدوها عقب ما قام به من اعتداءات وعمليات اغتيال لقياداتها، تثبت المقاومة بالفعل أنها لا تزال تملك زمام الميدان، وفي هذا نستند إلى أمرين أساسيين: أولاً، التصدي الأسطوري جنوباً، وثانياً القدرة على وضع المعادلات وتنفيذها بدقة، وهنا وبشكل أساسي معادلة “بيروت/تل أبيب” التي أكد عليها الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير. هذه المعادلة شكّلت اليوم الأحد انطلاقاً للعديد من الاستهدافات النوعية والهامة التي طالت قلب الكيان، وذلك في أعقاب ارتكاب العدو مجزرة بحق المدنيين في قلب العاصمة اللبنانية بيروت ذهب ضحيتها قرابة الـ 22 شهيداً.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام العدو أن “انفجارات عنيفة سمعت في تل أبيب الكبرى بعد استهدافها بصواريخ من لبنان للمرة الثانية الاحد”، مضيفة أنه “تمّ رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان باتجاه تل أبيب الكبرى”. وسائل إعلام العدو أكدت ايضاً سقوط ستة إصابات إثر سقوط صاروخ قرب “تل أبيب”.