ركزت مصالح بلدية الرويبة بالعاصمة على إعادة ترميم عدد من المؤسسات التربوية التي طالها الاهتراء، مستغلة شغورها من التلاميذ لمباشرة العمل بها، كما عمدت إلى تبني جملة من عمليات الصيانة وأشغال التهيئة الحضرية وكذا استئناف أشغال ربط السكنات بقنوات المياه الشروب والصرف الصحي وغيرها، في انتظار اختيار الأراضي المطلوبة لتوطين عدد من المشاريع التي طالب بها السكان على غرار مشروع الملعب الجواري.
تعتزم مصالح بلدية الرويبة استئناف أشغال التهيئة الحضرية التي كانت قد أعلنت عنها وباشرتها في وقت سابق ضمن برنامج ضخم لإعادة الاعتبار للمقاطعة ككل، التي تحتضن كثيرا من الفعاليات التجارية والاقتصادية المهمة، كما أن فضاءاتها الاستجمامية على غرار سواحلها و شواطئها كفيلة باستقطاب السياح من داخل وخارج الوطن، كما حرصت على إعادة الاعتبار لهياكلها التربوية التي تعرضت للتآكل والاهتراء، من خلال جملة من الإجراءات المتخذة كمراسلة مديرية التربية الجزائر شرق لطلب رخصة لهدم وإعادة بناء لصالح متوسطة بن شوبان وكذا لتسهيل عملية توسعة الطريق، كما حرصت على صيانة المدارس الابتدائية وتوسعة الأقسام .
وقد وجه الوالي المنتدب جملة من التعليمات تتعلق بإلزام المؤسسات المكلفة بأشغال التهيئة الحضرية باستكمال مشاريعها دون إهمال ضرورة التقيد بإجراءات الوقاية من وباء كورونا، واختيار الأراضي المطلوبة لتوطين المشاريع سيما منها مشروع الملعب الجواري الذي طالب به كثير من الشباب تنفيسا لهم من ضغوطات الحياة التي تواجههم، ضف إليها ربط سكنات المواطنين بمختلف الشبكات الحيوية كقنوات الصرف الصحي .
وكان الوالي المنتدب قد دعا المؤسسة الولائية للإنارة العمومية “إرما” إلى ضرورة التدخل، قصد تشخيص وضعية شبكة الإنارة العمومية بالتنسيق مع مؤسسة “سروب” تمهيدا لتعويضها بمصابيح لاد، كما طالب بضرورة الوقوف على سير الأعمال على مستوى الأحواش كتجزئة محمد برانسي ومزرعة سريج الربيع ولالة درقانة.
إسراء.أ
