حماية المستهلك تقف على معاناة الزبائن المتواصلة

عمليات التخريب تربك مواعيد سير القطارات بضواحي العاصمة

عمليات التخريب تربك مواعيد سير القطارات بضواحي العاصمة

لا يزال مافيا الكوابل والمخربين يعتدون على ممتلكات الدولة من خلال سرقة كوابل القطارات أو القيام باعمال تخريبية ما يؤدي بالقائمين على الرحلات تغيير مواعيد التنقلات في كل مرة حماية للمسافرين الذين يحتاجون في كل مرة بسبب الاضطرابات في مواعيد الرحلات وبالتالي التاثير على اشغالهم سيما منهم العمال والموظفين وكذا الطلبة الذين لم يجدوا إلا صب كامل غضبهم على المسؤولين على النقل عبر السكك الحديدية وتدخلت منظمة حماية المستهلك لحماية مصالح الزبائن المتضررة في كل مرة .

طالبت منظمة حماية المستهلك بضرورة إعادة الاعتبار للمسافرين الذين يعانون الأمرين بسبب اضطراب الرحلات وعدم التقيد بالمواعيد المسطرة وسط غموض كبير في هذه الوسيلة التي تبقى تستقطب الالاف يوميا في حين أن خدماتها المقدمة لا ترق إلى المستوى المطلوب ،وأوضحت المنظمة أنها تلقت العديد من الشكاوي بسبب هذا الخلل المسجل وتأخر مستمر للقطارات ،ما جعلها تسارع إلى التواصل مع المكلف بالاعلام على مستوى الشركه الوطنية للسكك الحديدية الذي أرجع التأخر الى عمليه التخريب التي شهدتها خطوط السكك الحديدية وقد مست عمليه التخريب اسلاك الاتصالات والاسلاك الكهربائية الامر الذي ادى الى توقف عمل الاشارات على مستواهم ،وعند تعطل الاشارات يضطر سائق القطار الى خفض السرعة الى 30 كلم/سا وعند المنعرجات الى 10 كلم/سا حفاظا على سلامة الركاب وبالتالي في حالة تأخر وصوله ببدقائق فان القطار الذي يليه سوف يتاخر ب 10 د. ..الخ هذا فيما يخص خط العفرون غربا والثنيه شرقا اما على مستوى جسر قسنطينه و واد السمار فان الخط يشهد اشغال تجديد لخطوط السكه الحديدية الامر الذي يشهد تاخر.

وأوضحت المنظمة أنها  تواصل  متابعتها للملف ومدى تحسن الخدمة ،نظرا للضرر الكبير الذي طال الزبائن باعتبار أنها الوسيلة الوحيدة التي  من المفروض أنها لا تقع في فخ الاختناق المرورية و لديها قابلية لنقل الالاف دفعة واحدة .

 

إسراء ا