أثار الفنان الشاب عمر مصطفى متولي، جدلاً واسعاً بعد تأكيده خبر اعتزال الزعيم عادل إمام.
وقال متولي، إن كل ما يتردد حول تراجع الحالة الصحية لخاله الزعيم عادل إمام عار تماماً من الصحة، وأكد في تصريحات صحفية، أن عادل إمام بصحة جيدة يقضي وقته وسط أسرته وعائلته وأحفاده، ويتابع بشكل جيد كل ما يدور في الوسط الفني والحياة بشكل عام.
وأضاف عمر مصطفى متولي ابن شقيقة عادل إمام، ونجل الفنان الراحل مصطفى متولي: «الزعيم عادل إمام لا يفكر في العودة للوقوف أمام الكاميرا»، ووصف هذا القرار بأنه لا رجعة فيه باقتناع من الزعيم نفسه.
وكشف المقربون من الزعيم عادل إمام أن قرار اعتزاله الفن لم يكن وليد اللحظة، إنما كان منذ 4 سنوات، وتحديداً أثناء تصوير مسلسل “فالنتينو” الذي عرض في شهر رمضان 2020، وهو آخر أعماله الدرامية، وكان عمره حين عرض المسلسل 80 عاماً.
وأكد المقربون أنه نظرا للحالة الصحية للزعيم إضافة إلى عمره، فإنه لم يستطع أن يصوّر لمدة تمتد إلى 16 ساعة يومياً، لذلك كان يقضي وقتا طويلا داخل غرفته في موقع التصوير لينال قسطا من الراحة، لكن على الرغم من ذلك لم يقرر حينها بشكل نهائي اعتزال التمثيل، آملاً أن يستطيع تقديم فيلم سينمائي نظراً لأن صناعة الأفلام أقل جهداً من الدراما التليفزيونية.
ق\ث