قال الموسيقار والملحن عمرو مصطفى، إن التكنولوجيا عندما تكون في يد الجاهل تقتل الموهوب، والدليل أن العديد من مطربي الأوبرا لا يتواجدون على الساحة في الوقت الذي تتصدر فيه أصوات أخرى تريند يوتيوب.
وأضاف عمرو مصطفى، “في تجربة أم كلثوم كنت عامل ألحان بالشكل القديم الذي لحنه العباقرة بليغ حمدي وغيره، واستخدام التقنية إني غيرت صوتي وحطيت صوت أم كلثوم، وطبعا كان في هجوم شديد”.
وفي السياق ذاته، قال الموسيقار خالد داغر، رئيس دار الأوبرا السابق، إن الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة، وهذه التقنية ليست بجديدة، والدليل أن هناك شركات مهمتها تعطي صوتا يحاكي الحقيقة، وهذه الأصوات منذ عشرات السنين موجودة، والموزع الموسيقي حينها عندما كان يقدم توزيعا لعمل لم يكن لديه إلا خياله.
جاء ذلك خلال ندوة «الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي بصالون الأوبرا الثقافي» المنعقدة حاليا بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
ق\ث