أكد محمد عمرون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج، أن فرنسا الحالية مصابة بفوبيا الجزائر، وعلى بلادنا تسيير الأمور بالحكمة والرشادة السياسية، مشيرا إلى أنها تعيش أزمة داخلية وتحاول تصديرها للجزائر، التي سيكون مصيرها الفشل الحتمي.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج، في تصريح للموعد اليومي، الاثنين، على هامش الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم الوطني للشهيد والذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين وتأميم المحروقات، أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الجزائر حاليا من طرف فرنسا، ترجع لكون فرنسا الحالية مصابة بفوبيا الجزائر، وبالمقابل على بلادنا تسيير الأزمة والأمور بالحكمة والرشادة السياسية المعروفة بها، حيث ترجح الكفة دائما لأسلوب الحوار في كل مواقفها. وأضاف محمد عمرون، أن فرنسا تعيش أزمة داخلية ووصلت إلى حد لا يطاق، وهي عاجزة عن تسييرها، ما جعلها تحاول تصديرها للجزائر، من خلال لفت الأنظار إليها، ولكن سيكون محلها الفشل الحتمي ككل مرة. داعيا في الأخير، لضرورة استيعاب النصائح التي قدمها المجاهد صالح ڨوجيل، لكونه شاهد عيان على الثورة التحريرية وعاش كل فتراتها ومراحلها، مع التعويل على الشباب لكونهم المحرك الأساسي في تحقيق التنمية.
نادية حدار