عمال يطلقون حملة لجمع مليون توقيع لإسقاط سيدي سعيد

عمال يطلقون حملة لجمع مليون توقيع لإسقاط سيدي سعيد

الجزائر- أعلن  عمال منخرطون في الاتحاد العام  للعمال الجزائريين الشروع في جمع مليون توقيع لإبعاد الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي سعيد من الأمانة العامة وإرجاع الاتحاد للعمال وهذا بعد أسابيع من الاحتجاجت أمام دار الشعب بالعاصمة والتي باءت كلها بالفشل في ظل رفضه الاستقالة إلا بعد بعد عقد المؤتمر القادم حيث قرر عدم الترشح مجددا .

وأصدر  عمال منخرطون في الاتحاد العام للعمال الجزائريين بيانا لجمع مليون توقيع لإجبار  الامين العام للاتحاد عبد المجيد سيدي سعيد على الاستقالة بعد أن نددوا بانحرافات القيادة الحالية للمركزية النقابية التي حولت المنظمة عن مهمتها الطبيعية المتمثلة في الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية للعمال ووضعتها في خدمة الأوليغارشية والمفترسين (اللي مصّوا دم العمال) والنظام الذي زكت عهدته الخامسة.

ووفق ما جاء في بيان جمع مليون توقيع، فإن العمال يصرون على التاكيد  أن الأمانة الوطنية وعلى رأسها الأمين العام غير مؤهلة للتحدث باسم العمال وعقد المؤتمر القادم الذي دعا إليه سيدي السعيد  في عجالة يوم 20 جوان 2019، في خرق صارخ لقوانين الاتحاد العام للعمال الجزائريين والمبادئ الأولية للديمقراطية.

وأصر العمال  على وقوفهم إلى جانب اللجنة الوطنية لاسترجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإعادته للعمال والتي هي الوحيدة المخولة لها التكلم باسمهم وشددوا على  تنظيم مؤتمر استثنائي للاتحاد قبل نهاية السنة الجارية والذي يشارك فيه فقط العمال والعاملات المنتدبون من طرف القاعدة العمالية.

يأتي هذا بعد أن دعا العمال كافة الهيئات والهياكل النقابية إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية لتحرير الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتنظيم  تجمع وطني لجميع العاملات والعمال بالمركزية النقابية. وذلك بناء على مواقف الاتحادات الولائية داخل المنظمة الرافضة لسياسات عبد المجيد سيدي سعيد في التسيير والمخالفة للقيم النقابية السامية، منددين بالقرارات التعسفية والقمعية المتخذة في حق النقابيات والنقابيين المخالفين للسياسة الحالية والمعبرين عن التحامهم مع مطالب الشعب والتنديد بالضغوط والتهديدات الممارسة ضد عديد النقابيين.

سامي سعد