منتقداً النزعة الذكورية الطاغية على المجتمع

علي مغازي مُصرّ على انتصاره للجانب الأنثوي والأمومي للعالم

علي مغازي مُصرّ على انتصاره للجانب الأنثوي والأمومي للعالم

شدّد الكاتب علي مغازي على أنّ الكتابة هي مشروع لبناء وصنع ذائقة، من شأنها أن تساهم في مستقبل المجتمع، منتقداً الساحة الشعرية داعياً إلى مساءلة الشعرية العربية.

لدى حلوله ضيفا على برنامج “مسميات”، أكد مغازي أنّه مُصرّ على انتصاره للجانب الأنثوي والأمومي للعالم، منتقداً النزعة الذكورية الطاغية على المجتمع.

وحول مفهوم الكتابة، قال مغازي إنّ بدايته مع الكتابة بدأت مع الرسائل الغرامية لتتحول الى لعبة كبيرة، مضيفاً أنه وجد نفسه فجأة في عالم الكتابة.

وقال ضيف ميلتيميديا الإذاعة الجزائرية إنّ ما يعنيه في الكتابة هو صنع ذائقة أدبية من شأنها المساهمة في صناعة المستقبل، مضيفاً: “أريد أن أساهم بشكل بسيط في بناء مستقبل المجتمع الذي أعيش فيه”.

وأضاف مغازي أنّ للكاتب سلطة رمزية تسمح له أن يصنع ملامح مشروع صغير، إذا لم يستعجل المجد، كما دعا مغازي إلى ضرورة مساءلة الشعرية السائدة.

وعلي مغازي هو شاعر وروائي وكاتب صحفي، ولد في 28 جانفي 1970 بمدينة الدوسن جنوب الجزائر، مستقيل من عضويته في اتحاد الكتاب الجزائريين وناشط في المجتمع المدني. يقول إن جل أحلامه أن يكون لديه قطيع ماعز يرعاه في ضواحي بلدته الصغيرة.

وشغل منصب رئيس تحرير لكل من صحيفة “الأيام” الجزائرية، ومجلة “صدى الزيبان”، وجريدة “فيسيرا”، ومنصب أمين تحرير لمجلة الثقافة، وكان كاتب عمود يومي في جريدة “الجزائر نيوز”، تحت عنوان “أحاديث مبللة”.

صدرت له مجموعتان شعريتان: في جهة الظل (منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين)، 2002 ، حبيباتي (منشورات دار «ميم»)، 2009، حصل على جوائز عديدة أهمها: جائزة (سعاد الصباح للإبداع الأدبي) سنة 1999. شارك في مهرجان الشعر (لوديف) «صوت المتوسط» بجنوب فرنسا 2009. كما سيصدر له في عملان روائيان، قريبا.

ب-ص