الجزائر- أكد منسق الهيئة الرئاسية “للأفافاس”، علي لعسكري، استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في 4جويلية، وتأسف لضياع الوقت قبل فتح مرحلة انتقالية حقيقية، كما عبر عن مساندته لمساعي الإطاحة بالأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، قائلا “حان الوقت لدمقراطة الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإعادته للشعب”.
كشف منسق الهيئة الرئاسية، الذي نزل ضيفا على منتدى”يومية ليبرتي”، الأربعاء، أن حزبه يواصل إجراء لقاءات مع مختلف الفاعلين السياسيين والاجتماعيين، لشرح مبادرة ندوته الوطنية، التي دعا إليها سابقا، من أجل إخراج البلاد من الوضعية السياسية الصعبة التي تعيشها، بجلوس الجميع إلى طاولة واحدة، وعن أبرز اللقاءات التي جمعته كانت مع كنفدرالية النقابات المستقلة.
وأكد علي لعسكري، استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في 4جويلية، متأسفا لضياع الوقت قبل فتح مرحلة انتقالية حقيقية، قائلا ” إنهم يضيعون الوقت على المبادرات السياسية، التي اقترحتها الأحزاب وعلى الحوار الوطني للخروج بطريقة هادئة من الأزمة”، متسائلا عن إصرار السلطة على تنظيمها في موعدها .
كما أيد في السياق ذاته، المساعي الحثيثة للإطاحة بالأمين العام لحزب العمال، عبد المجيد سيدي السعيد، باعتبار الأوليغارشية هي من تلتقي في دار الشعب اليوم، وأنه حان الوقت لدمقراطة الاتحاد العام للعمال الجزائريين وإعادته للعمال الذي أسس للدفاع عنهم، مشيرا أن المركزية النقابية مازالت قادرة على لعب دورها المحوري في تحقيق التغيير المنشود من قبل الشعب، واصفا التحركات الأخيرة، ضد سيدي السعيد بالجدية.
نادية حدار
