أكد نائب الممثل السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجزائر، علي أبو هلال،أمس، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي ستنعقد اليوم الإثنين بمصر، ستأخذ طابع تدويلي، و تأتي لخلق حصار على ناتن ياهو، الذي قد يلجأ لاحقا للتراجع أوالتخلي عنها، ويعود لحربه المدمرة على القطاع، مشيرا بأنه رغم الخسائر المادية والبشرية، إلا أن المقاومة حققت هدفها بإخضاع الكيان للجلوس، على طاولة واحدة للمفاوضات وذلك وجها لوجه .
واوضح نائب الممثل السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجزائر، على هامش تنظيم مراسم الاحتفال بالذكرى الخمسين للإعلان عن قيام الوحدة الوطنية الصحراوية، بقصر الثقافة مفدي زكرياء، ، أن قمة شرم الشيخ للسلام، التي ستنعقد اليوم بمصر، ستأخذ طابع تدويلي، و تأتي لخلق حصار على ناتن ياهو، الذي قد يلجأ لاحقا للتراجع والتخلي عنها بخلق عدة أسباب لاهية، ويعود لحربه المدمرة على القطاع، كما فعل في الفترة السابقة، حيث الكل لا يثق بالوعود التي يقدمها، وبالتالي نجد بأن المقاومة أخضعت الكيان للجلوس على طاولة المفاوضات، الذي يعد إنتصار كبير لها، رغم الحصار والدمار، الذي لحق بغزة طيلة عامين من الحرب. وأضاف علي أبو هلال، بأن الشعب و المقاومة، أحبطا مشروع رئيس وزراء الكيان، ومن خلفه الرئيس ترامب، الذي سمى غزة بسنغافورة الشرق الأوسط، حيث كان يريد الإستحواذ عليها للإستمتاع بخياراتها، في حين الجميع لاحظ كيف عاد سكان غزة إلى بيوتهم المدمرة، التي لا تتوفر على أدنى الشروط للحياة، وذلك بعد الإعلان عن إنتهاء الحرب. مشيرا في الأخير، لعدم قدرة الكيان القضاء على المقاومة، رغم كل العتاد والسلاح المتطور الذي إستخدمه، طيلة عامين من الحرب المدمرة، حيث لم يستطع إسترجاع أسراه إلا بالمفاوضات وبمشاركة عدة أطراف.
نادية حدار
