قال أنه تم وضع حيز الخدمة 57 فندقا عبر 14 ولاية المدير العام للسياحة.. 

عليلي جمال يؤكد للموعد: عدد السياح الذين تم تسجيلهم في الهياكل الفندقية قدر بأكثر من 3 ملايين سائح

عليلي جمال يؤكد للموعد: عدد السياح الذين تم تسجيلهم في الهياكل الفندقية قدر بأكثر من 3 ملايين سائح

عرف موسم الاصطياف هذه السنة، تحسنا ملحوظا، خاصة بالنسبة للتوافد الكبير للسياح المحليين والأجانب على المناطق الساحلية وغير الساحلية، وفي هذا الشأن أوضح المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، عليلي جمال، في تصري خاص -للموعد اليومي- خلال اليوم التقييمي لموسم الاصطياف لسنة 2024 الذي نظمته وزارة السياحة بفندق الجزائر.

وقال عليلي، أنه خلال موسم الاصطياف 2024، تم وضح حيز الخدمة 57 فندقا جديدا عبر 14 ولاية ما يعتبر خطوة هامة في زيادة على المسارات السياحية، كما تم منح عدة امتيازات لعدة شواطئ قصد تقديم خدمات متميزة لتلبية حاجات المواطنين. كما كشف عليلي، أن مداخيل هذه السنة قدرت بـ55 مليار دينار جزائري أين فاقت مداخل السنة الماضية أما بانسبة لعدد السياح الذين تم تسجيلهم في الهياكل الفندقية قدر عددهم بأكثر من 3 ملايين سائح. ويرجع هذا التقدم الملحون حسب عليلي إلى تطبيق جملة التدابير التي تم تسطيرها قبل انطلاق الموسم والمتمثلة في توفير شروط الراحة للسواح والمصطافين مشيراً أن هذا العام عرفت الجزائر تدفق مميزا من السواح الأجانب. وأبرز عليلي، أهمية تسطير برامج ثقافية وترفيهية واقامة معارض للصناعة التقليدية لجلب السياح والمصطافين، مع تأكيد أهمية اشراك كل الفاعلين في وضع مخططات ترويجية واتصالية من أجل تحسين الوجهة السياحية. أما بالنسبة لإستراتيجية للموسم المقبل كشف عليلي لـ-الموعد اليومي- أنه سيتم تخطيط استراتيجية واسعة وشاملة  مع وزارة الداخلية بهدف تحسين الخدمات خاصة التهيئة من جانب الاستثمار والمتمثلة في تهيئة الشواطئ ومواصلة تحسين عملية منح الامتياز لاستغلال الشواطئ. وبالخصوص الإيواء الذي يعد مشكلة والتي يجب العمل عليها لرفع طاقة الإيواء، موضحا أنه تم اعتماد أزيد من 2200 مشروع سياحي بينها 500 مشروع يوجد طور الإنجاز، حيث يتم استلام حوالي 50 إلى 60 مشروعا كل عام بطاقة استيعاب 6 آلاف سرير، ما يؤكد أن عدد المرافق والهياكل السياحية يزداد بصفة مشجعة مما يسهم في تعزيز وتنويع الحظيرة الحالية. من جهة أخرى، أشار عليلي على ضرورة تدارك بعض النقائص التي سجلت خلال موسم اصطياف في بعض الشواطئ من بينها نقص الانارة العمومية والنظافة وغياب بعض المرافق التجارية ونقص وسائل النقل التي يجب للعمل والوقوف للقضاء عليها.

إيمان عبروس