أحبطت وحدات من الجيش السوري هجوما عنيفا نفذه مسلحون من تنظيم “داعش” على مواقع ونقاط تابعة عسكرية في بادية الرصافة جنوب غرب محافظة الرقة.
مصدر ميداني أكد لـ “سبوتنيك”، الثلاثاء أن “عددا من المجموعات التابعة لتنظيم “داعش”، هاجمت بشكل متزامن، نقاطا ومواقع للجيش السوري في بادية الرصافة بريف الرقة.
وأضاف المصدر، أن اشتباكات عنيفة دارت حول مسارات الهجوم، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحا من التنظيم الإرهابي، بالإضافة إلى تدمير عدة دراجات نارية كانوا يستخدمونها في الهجوم.
وتأتي الهجمة الجديدة لتنظيم “داعش” في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التمشيط التي بدأها الجيش السوري في مناطق بادية حماة وحمص والرقة، بحثا عن خلايا يعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش” تنتشر في البادية السورية المتصلة مع منطقة “التنف” التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي.
وتشكل البادية السورية فضاء صحراويا مفتوحا ومتداخلا مع منطقة الـ (55 كم)، التي لطالما شكلت مسرح نشاط كبير لفلول تنظ_م “داعش”.
وتتمتع منطقة الـ (55 كم) بحماية الطائرات الحرب_ة الأمر_ك_ة، وهي تحلق حول قاعدة (التنف) اللاشرعية التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السور_ة/ العراقية/ الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها، مثل تنظيم “مغاوير الثورة السورية”.
