أعلنت وازرة الداخلية التونسية، الجمعة، إحباطها لمخطط “إرهابي”، كان سيستهدف مطار قرطاج الدولي، إضافة إلى وحدات أمنية وعسكرية وقطاعات حيوية في البلاد.
جاء ذلك على لسان، وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي، خلال تصريحات صحفية، أكد فيها أن وزارته أوقفت عدة أشخاص في الآونة الأخيرة، على خلفية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت العاصمة تونس أواخر جوان الماضي.
وقال الفوراتي في تصريحات صحفية، إن الموقوفين كانوا يستهدفون أمن البلاد، دون تفاصيل عن عددهم أو ملابسات القبض عليهم.
وشدد وزير الداخلية التونسي على أن “منسوب التهديدات الأمنية لا يزال موجودا”، على حد تعبيره.
وشهدت تونس في جوان 3 هجمات استهدفت مواقع مختلفة، اثنتان انتحاريتان، والثالثة عملية إطلاق نار، أسفرت في مجملها عن مقتل عنصر أمن وإصابة 4 آخرين، كما تزامن وقوعها مع نقل الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي للمستشفى لإصابته بوعكة صحية.
وعقب ذلك، أعلن تنظيم الدولة، مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين بالعاصمة، وفق موقع أمريكي متخصص برصد مواقع الجماعات المتطرفة، نقلا عن وكالة “أعماق” المحسوبة على التنظيم.
وتعيش تونس، منذ ماي 2011، هجمات تصاعدت وتيرتها منذ 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
ي. ش