الفنان الجزائري بمختلف انتماءاته الفنية معروف بمناصرته للقضايا الإنسانية العادلة في العالم، خاصة القضية الفلسطينية. وعلى مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة، ساهم العديد من الفنانين الجزائريين بإنجاز عدة أعمال فنية غنائية وتمثيلية تعبيرا منهم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في محنته الحربية مع الكيان الصهيوني.
وفي هذا السياق، قال حسان دحمان إن مثل هذه القضايا الإنسانية العادلة في العالم خاصة عندما يتعلق الأمر بالإسلام، فلن نتردد في القيام بواجبنا كفنانين دفاعا عن المسلمين والإسلام في العالم، والقضية الفلسطينية لا يمكن أن نتغاضى عنها، فالفنان يمكنه أن يساهم بفنه ويسمع صوته للعالم، وقد غنيت لغزة وفلسطين وما زلت أطمح لإنجاز المزيد من الأعمال الفنية تعبيرا عن تضامني مع القضية الفلسطينية وشعبها.
فؤاد ومان….. يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني بإنجازه لأغنية “مقاوم”
من جهته أيضا، الفنان فؤاد ومان وتعبيرا منه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الجرائم التي ترتكب في حق الإنسانية من طرف الكيان الصهيوني، حيث أنجز هو الآخر أغنية “مقاوم” تضامنا ومناصرة للشعب الفلسطيني وضد الجرائم المرتكبة في حقه.
من جهتها، الفنانة نوال زعتر أكدت أن الفنان الجزائري معروف بتضامنه مع كل القضايا الإنسانية العادلة في العالم، وقد ساهم الفنان الجزائري في العديد من المرات والمناسبات بفنه في الوقوف إلى جانب الشعوب المضطهدة، ولا يمكن أن ندير ظهرنا لمثل هذه القضايا الإنسانية العادلة، كوننا مررنا بهذه الحروب العدوانية وكانت تضحياتنا جسيمة من الأرواح البشرية، فعلى خطى مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة نسير مع كل القضايا الإنسانية العادلة في كل العالم.
فيزية توڨرتي…… لن نتردد في مناصرة الشعوب المظلومة
دور الفنان الجزائري معروف عالميا بتضامنه مع كل القضايا الإنسانية العادلة في العالم خاصة الشعوب العربية المسلمة، وبدوري كممثلة لن أتردد في قبول تجسيد شخصيات نضالية ضحت بالنفس والنفيس من أجل استرجاع الحرية المسلوبة، فتجربتنا مع المستعمر الفرنسي وضحاياه من البشرية كفيلة بأن نخوض فنيا مثل هذه التجارب معبرين عن تضامننا مع الشعوب المضطهدة منها فلسطين، فلن أتردد أبدا في قبول أي عرض فني أعبر من خلاله عن تضامني مع الشعب الفلسطيني وأناصر قضيته العادلة.
بهية راشدي….. نقف إلى جانب الشعوب الإسلامية المضطهدة
ليس غريبا على المجتمع الجزائري وقوفه إلى جانب القضايا الإنسانية العادلة في العالم الإسلامي، فديننا الإسلامي الحنيف يرفض مثل هذه الاعتداءات ضد الإنسانية، والفنان الجزائري معروف بمواقفه الشجاعة في مثل هكذا قضايا بما في ذلك القضية الفلسطينية، فموقف الجزائريين معروف تجاه هذه القضايا النبيلة، ولا أتردد بدوري كفنانة في الوقوف مع الشعوب الاسلامية المضطهدة التي تعاني من الحروب العدوانية، وأرد إيجابا على كل العروض التي تأتيني من هنا وهناك تعبيرا مني عن نصرتي للإسلام والمسلمين. فعلى خطى مبادئ ثورة نوفمبر المجيدة نسير، لأن الشعب الجزائري عانى الويلات من المستعمر الفرنسي، لذا لا أقبل أبدا بمن يتعدى على حق الإنسان في الحياة.
حاء\ع
