اولت الصحافة العالمية إهتماما كبيرا لانعكاسات صفقة القرن التي اعلن عنها الرئيس الامريكية دونالد ترامب على قضية الصحراء الغربية.
حيث كتب موقع روسيا اليوم السبت، أن التلفزيون الإسرائيلي ذكر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول ترتيب صفقة تقضي بالاعتراف الأمريكي بالاحتلال المغربي للصحراء الغربية مقابل مضي المملكة في تطبيع العلاقات مع تل أبيب.وأفاد بأن نتنياهو تقدم أكثر من مرة إلى واشنطن بهذه المبادرة خلال العام الأخير، غير أن مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض جون بولتون عارضها بشدة.وبعد إقالة بولتون في سبتمبر الماضي، أثار نتنياهو هذا الموضوع مجددا مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، غير أن البيت الأبيض رفض المقترح مرة أخرى.
وأشار إلى أن هذا المقترح سلم إلى الولايات المتحدة من قبل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، مدعية أنه أقام علاقات مع مساعد وزير خارجية الاحتلال المغربي ناصر بوريطة، علاوة على صلات تربط كلا بن شبات وبوريطة مع رجل الأعمال اليهودي ياريف الباز المقرب من صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر.
ونقل عن مسؤول إسرائيلي زعمه أن الجانب المغربي أبدى عدم ارتياحه إزاء وجود هوة بين وعود نتنياهو والنتائج التي أحرزت على أرض الواقع، علاوة عن حديث رئيس الوزراء عن اتصالاته السرية مع الرباط لمصالحه السياسية.
واضاف الموقع أنه في شهر ديسمبر الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن بومبيو خلال زيارته إلى المغرب عقب لقاء نتنياهو في البرتغال سيبحث مع قيادة المملكة تطبيع العلاقات مع إسرائيل وأن رئيس الحكومة الإسرائيلي يأمل في مرافقة وزير الخارجية الأمريكي في هذه الرحلة، غير أن الجانب المغربي رفض قطعيا مناقشة التطبيع مع الدولة العبرية وألغى الملك محمد السادس اجتماعه المقرر مع بومبيو.