يواجه قاطنو قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس نقائص بالجملة ما أعاقت يومياتهم وجعلتهم يبحثون عنها بكل الطرق الأمر الذي يتطلب تدخل مسؤوليهم من أجل تغير واقعهم المعيشي الذي يتدهور من سنة لأخرى بسبب العديد من المشاكل التي تتربص بحياتهم.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطنو قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس أكدوا لنا انهم يعيشون مشاكل عديدة أثرت على حياتهم اليومية والمعيشية وفي مقدمتها غياب ابتدائية بقريتهم الأمر الذي يكبدهم في كل مرة مشقة تنقل فلذات كبدهم إلى الابتدائيات المجاورة من أجل العلم، وهي الوضعية الصعبة التي يعاني منها التلاميذ منذ سنوات وجعلت أوليائهم يوجهون نداء استغاثة للجهات المسؤولة والمعنية من اجل برمجة مشروع انجاز مدرسة ابتدائية على مستوى قريتهم وبالتالي التقليل من معاناة فلذات أكبادهم.
كما طالب سكان قرية “الحصار” باعفير شرق بومرداس من المسؤولين برمجة مشروع تعبيد الطرقات في ظل تواجدها في حالة كارثية ومزرية باعتبارها لم تعرف عملية صيانة منذ سنوات الامر الذي زاد من سوء حالتها، اين تتحول على حد قول القاطنون في الأيام الممطرة إلى مستنقعات مائية وبرك تعرقل من سير الراجلين وحتى أصحاب المركبات أما في فصل الصيف فان الغبار المتطاير هو سيد يومياتهم ما يعرضهم لأمراض خاصة منهم ذوي الحساسية والربو.
ليبقى أمل سكان قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس في التفاتة جدية من قبل المسؤول الأول عن البلدية من اجل برمجة مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية إلى جانب تعبيد الطرقات حتى تنهي معاناة هؤلاء وبالتالي تحسين معيشتهم اليومية.
أيمن ف.
