على خلفية تهاطل الأمطار مؤخرا.. خطر بعوضة النمر يعود من جديد

على خلفية تهاطل الأمطار مؤخرا.. خطر بعوضة النمر يعود من جديد

ارتفعت الأصوات المنادية بضرورة تعزيز دوريات رش الأحياء بالعاصمة بمبيدات الحشرات، للتخفيف من انتشار البعوض والحد من تكاثره، لا سيما منه ما يعرف ببعوضة النمر، نظرا للأخطار التي يمكن أن تسببها لمن يتعرض للسعها، مؤكدين أن الأمطار الأخيرة وفرت للحشرة بيئة مثالية للتكاثر وهو ما لمسوه ببروزها للعيان مجددا، معلنة عن مخاطر جديدة لا تقل تبعاتها عن خطر الإصابة بوباء كورونا، داعين السلطات إلى اخذ الامر على محمل الجد والعمل عل الحد منه قبل فقدان السيطرة باعتبار أن اماكن تواجدها والمقتصرة حاليا على شرق العاصمة فقط يساعدها على ضبط الامور قبل فوات الاوان بالنظر ال سرعة انتشارها.

 

دق الكثيرون ناقوس الخطر ازاء خطر بعوضة النمر الذي عاد مجددا ليعقد حياة السكان الذين لا يملكون اي دفاعات لمجابهة خطر يتهدد صحتهم بسبب استحالة التخلص من اعراض لسعاتها في مقابل صعوبة اتباع اجراءات الوقاية منها بما أنها تتكاثر في المسطحات المائية والبرك والاواني المفتوحة التي ملأتها الأمطار في الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أن الكثير منها بلغ مرحلة اللدغ وأضحى تهديدا مباشرا للضحايا الذين لا يعون درجة خطورتها لا سيما منهم الأطفال الذين لا يتخذون أي تدابير وقائية، محذرين من توسع دائرة تواجدها إلى مناطق أخرى، وطالبوا بضرورة إرفاق عمليات الرش بالمبيدات وتنظيف الأحياء بحملات تحسيسية لتنبيه السكان.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قد وجهت تعليمات قبل أشهر بالعودة إلى نظام الإنذار والمراقبة وضرورة أخذ كل الاحتياطات اللازمة باعتبار أنّ الأمراض التي تنتقل عن طريق بعوضة النمر ليس لها دواء ولا علاج وهي كثيرة وخطيرة كما أن وسائل الوقاية منها قليلة والحماية التي تقدمها نسبية وليست كلية، ودعت الأطباء إلى الكشف المبكر عن الحالات المصابة بسبب هذه البعوضة التي تنتشر في النهار خاصة بين الفجر والمغرب، وتستغل المياه الراكدة المتواجدة في أي مكان للتكاثر، وهو ما يدعو إلى الخوف، خاصة بعد تهاطل الأمطار الاخيرة ما يسمح بتشكل بؤر لتفريخ هذه اليرقات الخطيرة.

إسراء أ.