قد لا يعرف البعض أن قصص الحب الأسطورية لعدد من المشاهير، التي تحولت إلى قصص ملهمة، كان وراءها زوجة مجروحة تذرف الدموع في حين تحتفل الجماهير بحب زوجها لامرأة أخرى، فتبقى هي خلف الأضواء في طي النسيان بعد تخلي زوجها عنها وزواجه من أخرى باسم الحب.
وفي هذا الصدد، الفنان الراحل محمود عبد العزيز عاش قصة حب مع الإعلامية بوسي شلبي لسنوات طويلة، لكن الزيجة الأقل لمعانًا في حياته كانت من السيدة “جيجي زويد”، رغم أنهما تزوجا لعشرين عامًا وأنجبت له ابنيه الفنان كريم ومحمد الذي أسس شركة إنتاج فني، ولكنهما انفصلا في عام 1998، وفوجئ الجميع بعدها بزواج “الساحر” من بوسي شلبي رغم أنها كانت صديقة زوجته، والتي حرصت على حضور جنازته وبدا عليها الحزن الشديد بعد وفاته في 12 نوفمبر عام 2016.
وشغلت قصة حب المخرج “سامح عبد العزيز” بالفنانة “روبي” الكثيرين، خاصة أنه أكبر منها في السن بفارق كبير. ورغم أن “عبد العزيز” كان متزوجًا من المذيعة داليا فرج وتربطه بها علاقة حب وطيدة كما أنها أم لبناته الثلاث، فإنه تزوج من روبي وهو ما دفعها لطلب الطلاق، ولكن بعد فترة قصيرة انتهى زواجه بروبي وترددت أنباء عن نيته في العودة لزوجته الأولى.
وأزمة كبيرة أثارها الفنان أحمد سعد قبل أكثر من ست سنوات، بعد إعلان انفصاله عن زوجته الأولى واندلاع قصة حب بينه وبين الفنانة ريم البارودي. ورغم أن القصة لم يكتب لها النجاح؛ فإنها أخذت وقتًا طويلًا منهما وكان وراء تلك القصة طفلان وزوجة أولى مجروحة، هي السيدة “لبنى بيومي”، التي صرّحت وقتها بأنها صدمت في البارودي حيث كانت تعتبرها صديقة لها.
وما زالت قصة حب الفنان التونسي صابر الرباعي وزوجته الثانية إخلاص ملهمًا للكثير من جمهوره باعتبارهما ثنائيا مثاليًا، ولكن ما لا يعرفه البعض أن وراء تلك القصة السيدة “سليمة” الزوجة الأولى للرباعي، والتي رأت في تخليه عنها وحبه لأخرى خيانة لها، خاصة أنها أم لاثنين من الأولاد. وقالت في تصريحات صحفية سابقة إنها شعرت بتغير مشاعر زوجها، قائلة: “تحمّلت وكتمت حزني عن ولديّ وبكيت في قرارة نفسي، ليس من أجلي إنما من أجل ولديّ. في البداية، كنت أعيش حالة من الشك، وقلت في قرارة نفسي إنها نزوة رجل وتنتهي، لكن للأسف الخبر انتشر في تونس ووصلتني الأخبار تباعاً”، موضحة أن أولادها جرحا بسبب هذا النبأ ولذلك انفصلت عنه.
وفي مشهد آخر محزن صور كثيرة مع زوجته “رنا” وطفليه “آدم” و”داليدا”، يحرص الفنان “ماجد المصري” على مشاركتها مع جمهوره تأكيدًا على حبهما الشديد، ولكن الزيجة الأولى الأقل شهرة لـ “المصري” كانت من المطربة “منى إش إش”، ابنة الملحن الشهير “حسن إش إش”، حيث تزوجا عن حب وكونا معًا ثنائيا غنائيا بعنوان “منى وماجد”، وأنجبت منه ماهيتاب وأحمد، ومع ذلك انفصل عنها بعد سنوات من الزواج والحب.
ويظل زواج فؤاد المهندس وشويكار حديث الكثيرين حتى الآن وما زال ملهمًا لكثير من العلاقات العاطفية، فهو أول طلب زواج على خشبة المسرح أمام أعين الجماهير، لكن خلف الكواليس تقبع زوجة أولى للمهندس هي بنت الجيران “عفت سرور” التي أحبها منذ أن كان طالبا ثانويا، وتزوجها وأنجبت منه ولديه الاثنين أحمد ومحمد، ومع ذلك تركها حبًا في الفنانة شويكار، وهو ما أصابها باكتئاب شديد، وفقًا لما ذكره الماكيير الشهير “محمد عشوب”، قائلًا: “زوجته الأولى كانت سيدة فاضلة. والدة محمد وأحمد عاشت مع فؤاد في بداية رحلة كفاحه حياة أسرية هادئة”. وأضاف: “علاقة الحب بين شويكار والمهندس كانت الصدمة الكبرى لزوجته الأولى، حيث المهندس أول وآخر رجل في حياتها”، وهو ما أكده أيضًا محمد المهندس، موضحًا أن والدته رفضت الزواج بعد طلاقها من المهندس رغم أنها كانت صغيرة في السن.