شنت قوات الاحتلال الصهيوني،الاثنين، حملة اعتقالات ومداهمات في القدس والضفة الغربية المحتلتين، تركزت في مدينة نابلس.
وأصيب ثلاثة يهود بعد عملية إطلاق نار للمقاومة الفلسطينية على حاجز زعترة جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال ، 19 فلسطينيا، 11 منهم في نابلس، واثنان في بيت لحم، وشاب من الخليل، وخمسة من مدينة القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابا على حاجز بيت شرف غرب نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية جالود جنوبي نابلس ،الاثنين، واعتقلت 10 مواطنين.
وتأتي عملية الاقتحام للقرية بالتزامن مع هجوم المستوطنين، وإضرامهم النيران في أراضي المواطنين.
من جهة أخرى، شدّدت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح من إجراءاتها على حاجز زعترة جنوب نابلس، ما أسفر عن أزمة مرورية في المكان.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت جميع الحواجز والمداخل المحيطة بنابلس، ومنعت مئات المركبات من التنقل لساعات طويلة.
مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوبي نابلس
والاثنين هاجم مستوطنون، منازل الفلسطينيين في بلدة قصرة جنوبي نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ”وفا”، إن عددا من المستوطنين هاجموا منازل المواطنين في المنطقة الجنوبية لبلدة قصرة، وتصدى لهم الأهالي.
وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
اعتقلت قوات الاحتلال، الاثنين، شابين من مدينة بيت لحم، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما، فيما اعتقلت شابا من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، بعد استدعائه للتحقيق.
وذكرت “وفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة شبان من بلدتي حزما والطور في مدينة القدس المحتلة، وذلك عقب دهم منازل ذويهم في بلدة حزما، وتفتيشها.
