أكد السفير الصحراوي بالجزائر، خطري أدوه، أنه أمام الخروقات التي تحدث بالأراضي الصحراوية المحتلة، فإن المجتمع الدولي مطالب اليوم بإيحاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الصحراوية، مشيرا في ذات السياق، بأن المملكة المغربية تقوم عكس التعايش السلمي بالمنطقة.
وأوضح السفير الصحراوي بالجزائر، في تصريح “للموعد اليومي”، الاثنين، على هامش تنظيم ندوة بمناسبة إصدار كتاب جديد بعنوان “المملكة المغربية كنموذج للدولة الإرهابية، تاريخ طويل من الإرهاب الشامل في الصحراء الغربية وفي العالم”، للكاتب الصحراوي، حمدي يحظيه، أن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى، بالتحرك بكل الآليات من أجل إيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الصحراوية، وذلك باستعمال كل الأليات للضغط على المغرب، خاصة امام الخروقات التي تزداد يوم بعد يوم في الأراضي المحتلة، حيث أصبح المواطن الصحراوي يعيش هناك غريب في وطنه، كما تستغل كل ثرواته، التي من المفروض أن يستفيد منها. كما دعا خطري ادوه، المنظمات الدولية لتسليط الضوء على ما وقع ويقع من خروقات في حق الاسرى وعائلاتهم، الذين يعيشون مآسي الفراق والظلم، حيث يقطعون مسافات طويلة من اجل القيام بزيارة ذويهم المتواجدون بالسجون, منذ فترة طويلة، دون أن يكترث المغرب بمصيرهم. مشيرا في ذات السياق، أن النظام المغربي يقوم عكس التعايش السلمي بالمنطقة، حيث كل الإجراءات التي يقوم بها، تصب في مصلحته لوحده.
نادية حدار
