أكد ممثلو مختلف الاتحاديات الرياضية الجزائرية بالجزائر العاصمة، أنهم نجحوا في تطبيق برامج العمل لسنة 2017 مع مواصلة التحضيرات الخاصة بالأحداث الرياضية الكبرى التي ستشارك فيها الجزائر سنة 2018 على
الرغم من الخلاف القائم مع اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية.
وأجمع رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية في ندوة صحفية نشطوها بقاعة المحاضرات بملعب 5 جويلية (الجزائر العاصمة) على أنه “يوجد خلاف كبير بين الاتحاديات الرياضية واللجنة الأولمبية، ومع ذلك نجحنا في تطبيق مجمل برامج عملنا لسنة 2017 مع مواصلة التحضيرات للتظاهرات الرياضية الكبرى المدرجة في برنامج 2018 على غرار الألعاب الإفريقية للشباب والألعاب الأولمبية للشباب”.
وأشاروا بهذه المناسبة إلى الدور “الكبير” الذي لعبته وزارة الشباب والرياضة في انجاح برامج العمل، حيث قدمت “الدعم المطلق” لمختلف الهيئات الفيديرالية وفي كل مرحلة”.
واعتبر ممثلو الاتحاديات الرياضية عملية انتخاب مصطفى براف لعهدة جديدة على رأس اللجنة الرياضية الأولمبية الجزائرية (2017 – 2020) رغم تزكيته من طرف اللجنة الأولمبية الدولية “مزورة”، وهو ما جعلهم يشنون بعدها حملة واسعة من أجل الإطاحة به وطالبوا بضرورة إجراء جمعية عامة انتخابية جديدة.
وناشد مسؤولو الاتحاديات – التي تعيش خلافا مستمرا مع رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية – السلطات العمومية، التدخل من أجل تسوية النزاع القائم بينهما وهو “الأمل الوحيد” المتبقي، حسب رأيهم، لإنقاذ الرياضة الوطنية.