الجزائر- صعدت وزارة التربية الوطنية لهجتها تجاه النقابات المصرة على الإضرابات، حيث مع استعداد نقابات أخرى لشل القطاع يومي20و21 من هذا الشهر، سارعت إلى تجنيد المديرين لمنع نقابات التربية المستقلة من
دخول المؤسسات التربوية.
وأبرقت وزارة التربية إرسالية إلى مديرياتها الولائية مؤرخة في 11 فيفري الجاري تأمرهم فيها بمنع النقابات من الدخول إلى المؤسسات التربوية، مشددة على مديري التعليم الثانوي والمتوسط والمدارس الابتدائية وكذا المفتشين بضرورة عدم السماح للنقابيين بالدخول إلى المؤسسات التربوية في الوقت الراهن. وأوضحت الوصاية أن رخص الدخول إلى المؤسسات التربوية قد أجل العمل بها إلى وقت لاحق.
ودعت الوزارة مديرياتها للتربية الـ50 إلى إيلاء أهمية للموضوع، والتقيد بتعليمات الوصاية في هذا الشان .
واستندت في ذلك إلى أحكام المرسوم التنفيذي رقم 10/03، المحدد لشروط الدخول إلى مؤسسات التربية والتعليم، واستعمالها وحمايتها، حيث أمرت نقابات التربية، قبل شروعها في عقد أي لقاء وطني بمؤسسة تعليمية، تقديم طلب إلى الوزارة 20 يوما قبل تاريخ انعقاده، وفي حال عقد لقاء ولائي يقدم الطلب لمديريات التربية للولايات، ويرفق الطلب بقائمة المشاركين ووظائفهم، وتسليمها في الاجتماع إلى مداومة المؤسسة وعند الاقتضاء تسلم إلى مدير المؤسسة، على أن تلتزم الوزارة بالرد على طلب تنظيم الاجتماع سبعة أيام بعد تاريخ إيداع الطلب لدى أمانة السر بالأمانة العامة للوزارة، عندما يتعلق الأمر باجتماع وطني، ولدى أمانة مديرية التربية عندما يتعلق الأمر باجتماع على المستوى المحلي.