الجزائر- أمرت وزارة التربية مختلف مديري الثانويات والمتوسطات بمباشرة دروس دعم للتلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية على أن تتكفل الولايات بكل مصاريفها، مؤكدة أن هذه الدروس تأخذ طابعا تطوعيا عموما ويستفيد الأساتذة من تعويضات مالية .
وأكدت الوزارة في تعليمتها، أنه عند الشروع في عملية دروس الدعم تؤطرها اتحاديات الاعمال المكلفة للمدرسة على أن تأخذ طابعا تطوعيا عموما ويستفيد المعنيون من تعويضات مالية، وهذا بناء على الاعتماد المخصص في إطار ميزانية الولاية الخاص بتنظيم عملية دروس الدعم لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية لمرحلتي التعليم المتوسط “البيام” والتعليم الثانوي “البكالوريا”.
وأوضحت تعليمة الوزارة أن عدد الساعات الممنوحة لكل فوج تربوي من الاقسام النهائية 20ساعة في مادة أساسية تختارها المؤسسة ومادة اللغة الفرنسية وهذا على مدار السنة الدراسية، وقيمة التعويض للساعة الواحدة 500دح ويمكن للمدير أن يستعين بأستاذ من خارج المؤسسة إن تعذر ذلك من داخلها.
كما أكدت أن العملية تتم خارج اوقات الدروس “يوم السبت” أو لمن لهم عطلة أمسية يوم الثلاثاء أاو في العطل، على يتم ارسال رزنامة عمل تتضمن “اليوم والساعة واسم الاستاذ والمادة قبل نهاية جانفي2017”
وألزمت وزارة التربية بفتح سجل يدون فيه حضور التلاميذ والاساتذة ويكلف به أحد الاداريين ويقوم مندوبون لكل دائرة وممثلون من الاتحاديات بمتابعة إدراية لعملية دروس الدعم، موضحة انه ” يستفيد أيضا التاطير الاداري من تعويض مالي وفق أهمية الأفواج بالمؤسسة وترسل الحصيلة مجدولة نهاية شهر ماي تحوي البيانات التالية” الإسم واللقب، المادة، عدد الساعات، عدد الأفواج، عدد المستفيدين ورقم الحساب البريدي الجاري، مرفوقة بنسخة من صك أو صك مشطوب إلى مكتب الإتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة، مؤكدة أنه على المديرين إطلاع الاساتذة والمؤطرين للعملية مع الحرص الشديد على متابعة هذه العملية لتحقيق الاهداف المرجوة.
