علمي: هدفنا جعل الجزائر قاعدة تصدير للسيارات نحو إفريقيا وبلدان أخرى… أولى سيارات “فولكس فاغن” غليزان تنزل السوق شهر أوت القادم    

elmaouid

الجزائر- كشف الرئيس المدير العام لشركة سوفاك مراد علمي، الثلاثاء، أن أولى السيارات من علامة فولكس فاغن المنتجة بمصنع غليزان ستنزل السوق شهر أوت القادم.

وأوضح مراد علمي أن صناعة السيارات تتطلب المرافقة باستراتيجية ورؤية واضحة على المديين المتوسط والبعيد للوصول إلى صناعة حقيقية للسيارات وعدم الاكتفاء بالتركيب، مشيرا إلى حتمية تصنيع قطع الغيار لتركيب السيارات بالمصنع وتكون موجهة أيضا للسوق المحلية وللتصدير في المستقبل.

وأضاف المتحدث في برنامج ضيف التحرير للقناة الثالثة أن هدفنا الأول هو التموقع ضمن المراتب الأولى مغاربيا في مجال تصدير قطع الغيار، فمن غير المعقول -بحسبه- أن تصدر تونس 5ملايير دولار والمغرب أكثر من 7ملايير دولار ، فيما لا تسجل الجزائر حضورها وهي التي تشهد حركية كبيرة في مجال صناعة السيارات.

وقال ضيف الثالثة “الجزائر لديها كفاءات وطاقات هامة ويد عاملة مؤهلة بشهادة مسؤولي فولسفاكن من شأنها المساهمة في تطوير صناعة السيارات، ولعل اهتمام الصناعيين في حوض المتوسط بالبحث عن أسواق لها يعد عاملا مساعدا لتنشيط صناعة قطع الغيار”.

وأردف المتحدث ذاته “هدفنا جعل الجزائر قاعدة تصدير للسيارات نحو إفريقيا وبلدان أخرى من العالم وتحقيق معدل تكامل بنسبة 15 بالمائة بعد ثلاث سنوات من العمل و40 بالمائة بعد خمسة أعوام ولتحقيق هذه الأهداف تعتمد سوفاك الجزائر على خبرة الشريك الألماني فولكس فاغن واهتمام الجزائر بتطوير هذه الصناعة .

وكانت تقارير إخبارية قد تناقلت، الثلاثاء، أن مجمع “سوفاك” قرر إغلاق باب الطلبات على سيارات “غولف 7 “و”كادي” وإيبيزا المصنعة في غليزان، وهذا بسبب عدد الطلبات القياسي الذي تلقته وكالات المجمع على المستوى الوطني، الأحد، مما تجاوز عدد السيارات التي يوفرها المصنع في إطار “الكوطة” التي تم تصنيعها، مؤخرا، حيث لجأت هذه الأخيرة إلى فتح قوائم انتظار لصالح الزبائن الراغبين في اقتناء السيارات الألمانية الجزائرية خلال المراحل المقبلة.

وذكر أعوان تجاريون بإحدى وكالات المجمع  بأن “كوطة” السيارات المتوفرة حاليا والمنتجة في مصنع “سوفاك” قد تم بيعها، يوم الاحد الماضي  من خلال الطلبات التي قدّمها الزبائن من الساعات الأولى لفتح أبواب التسجيل، مؤكدين بأن العديد من الزبائن شرعوا في الدفع نقدا أو عن طريق القروض البنكية، مؤكدين بأن مصالح سوفاك ستحدد مهلة للزبائن الذين لم يدفعوا قيمة سياراتهم أو نسبة محددة منها حيث سيتم إلغاؤها وتعويضهم بزبائن آخرين على قائمة الانتظار.

 وبحسب التقرير، فإن قوائم الانتظار هي الأخرى مغلقة، فيما سيتم فتح الطلبيات على شراء السيارات مجددا، على أن تتم العملية بصورة تدريجية وعبر مراحل.