أطلت الفنانة المصرية، علا غانم، مع الإعلامية المصرية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” وبكت وكشفت عمرها الحقيقي والكثير من الأسرار عن حياتها في أمريكا وعودتها لمصر.
وبمجرد أن عرضت الإعلامية لميس الحديدي، مقاطع من حفل زفاف “كاميليا”، ابنة الفنانة علا غانم، حيث أهدت الإعلامية هذه المقاطع للفنانة على الهواء، والتي علقت عليها قائلة: “بنتي كاميليا ستعيش في مصر والثانية تعيش في أمريكا، وللأسف بعد زواج الثانية حسيت بقسوة غير عادية، لأنهما رحلا.. رحلا.. رحلا”.
وللفنانة علا غانم ابنتين، هما كاميليا وفريدة، اللتان تتمتعان بالجرأة والانفتاح، وتعيشان وتدرسان في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد عرض مقطع الفيديو من فرح كاميليا ابنة علا غانم، دخلت في نوبة من البكاء على الهواء، معلقة: “إحساس قاس جدا رغم فرحتي من أجلهما، لكنهما باتا في بيت آخر وكل ما تكبران تبعدان أكثر”.
وأضافت “غانم”، أن التشابه بينها وبين ابنتها كاميليا قد لا يكون كثيرًا في الملامح، لكن التشابه الأكثر في الروح، “أكتر واحدة شبهي في الروح وتقلدني وتضحكنا كلنا”.
كما كشفت علا غانم عن مدى وجود ميول فنية لدى بنتيها: “بناتي كرهن الفن بسبب الذي شافوه معي”، كما تحدثت عن مشاعرها أثناء زفاف ابنتها كاميليا، فقالت: “كنت فرحانة وفخورة ورافعة راسي”.
وتابعت: “كنت رافعة راسي أني ربيت البنات بالتعاون مع والدهم، وبنتي كانت مصرة أني أقدمها لعريسها على الممشى، وقالت لي وقتها أنت كل حاجة في حياتي وعملتي كل حاجة في حياتي، وأنا فوجئت بطلبها خاصة أن كاميليا مصممة الفرح وحفل الزفاف كاملًا”.
وقالت الفنانة علا غانم، إنها لا تمانع الكشف عن عمرها الحقيقي، كاشفة أنها ستبلغ الـ50 عامًا بحلول شهر نوفمبر المقبل.
وأضافت علا غانم، أنها تريد دائمًا الاستمتاع بوقتها، معقبة: “أنا عاوزة الناس تشوفني ويقولوا عندها 50 سنة، بغض النظر عن شكلي إن كان حلو او العكس”.
وكشفت أنها قامت بافتتاح شركة في الولايات المتحدة في كاليفورنيا وفندق للكلاب. هذا الموضوع منتشر في أمريكا، ولكني أقدمه بطريقة لم تقدم من قبل، لذلك شعر الكبار الذين يمتلكون ما يقرب من ثلاثين أو أربعين مكانا للكلاب بقلق من عملي، وأنا لا أملك إلا مكانين فقط، وجاءت تلك الفكرة؛ بسبب تربية بناتي للكلاب، ففي إحدى الزيارات وجدت لديهم خمس كلاب، وفي الزيارة التي تلتها وجدت ما يقرب من 45 كلبا، فبدأت أفكر في الموضوع”.
قالت الفنانة علا غانم إنها تشعر باشتياق كبير لمصر وللجمهور، مؤكدة أنها عندما زارت مصر مؤخرًا كانت ترغب في استكشاف هل لازال الناس يحبونها؟ وهل يريدون رؤيتها مجددًا أم لا؟
وأضافت علا غانم: “المفاجأة كانت بمجرد نزولي إلى أرض المطار كانت كل الناس تقولي وحشتينا إنت رجعتي؟! حمد الله على السلامة، حسيت بالحب وشعرت بالفعل وحشت الناس وأي حد ممكن يبقى مبسوط أن كل الناس تحبه”.
ومنذ عام 2017 لم تظهر الفنانة علا غانم في أي عمل فني، واقتصر ظهورها فقط على المناسبات العائلية وكل فترة تظهر مع ابنتيها في أمريكا، وتساءل كل محبي الفنانة علا غانم هل اعتزلت الفن نهائيا وابتعدت عن الأضواء والشهرة، وتعيش مع ابنتيها في أمريكا، أم أنها لم تتخذ هذه الخطوة الآن.
وقالت علا غانم: “كنت أقدم الكثير من الأعمال في وقت قصير ويرجع السبب لذلك متطلبات بناتي، فالعامل المادي كان ضاغطا عليّ وكنت أحيانا أضطر للموافقة على أعمال لم أقتنع بها، ولكن اليوم لم أفعل ذلك أبدا، فالمسؤولية قد انتهت ولدي عمل خاص بي، لذلك الفترة القادمة أريد أن أستمتع بالعمل فقط”.
وأضافت: “هناك بالفعل الكثير من الأعمال التي قدمتها لم أرضَ عنها، وأكثر الأعمال التي لم أرضَ عنها فيلم أحاسيس بيضايقني وما بحبش أشوفه، وكان من الممكن أقدم نفس الرسالة بطريقة أخرى، وبالفعل تضايقت من نفسي بسببه، ولو عاد بي الزمن، لم أكن لأقوم بدوري فيه”.
ق/ث
