يقول المختصون في التربية إنه توجد بعض المهارات التي غالبًا ما يكون الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير قادرين على القيام بها، ولتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يجب أن يظهر الطفل هذه السلوكيات لمدة 6 أشهر على الأقل في أكثر من بيئة واحدة، مثل المنزل وفي رياض الأطفال.
صفات الأطفال مفرطي الحركة
صعوبة في الحفاظ على انتباههم:
السمة الأولى للأطفال مفرطي النشاط هي أنهم يواجهون صعوبة في الحفاظ على انتباههم، وقد يعانون من تشتت انتباه بسهولة وبالبيئة المحيطة بهم، مما يجعل من الصعب التركيز على نشاط واحد.
التصرف دون التفكير في العواقب:
مثل أخذ ألعاب الآخرين دون إذن أو الركض إلى الشارع دون النظر يمينًا أو يسارًا.
لا يخافون من الخطر:
السمة التالية للأطفال الذين يعانون من فرط النشاط هي أنهم لا يخافون من الخطر، لذلك غالبًا ما يقومون بأفعال محفوفة بالمخاطر.
صعوبة في الانتظار:
الأطفال غالبًا ما يواجهون صعوبة في انتظار انتهاء المحادثة أو انتظار أدوارهم وذلك لأن لديهم طاقة كبيرة.
كثير الحركة:
لا يستطيع الأطفال الجلوس لفترات طويلة بل في المقابل يتحركون كثيرًا، ويقومون بهز أرجلهم أو أذرعهم.
صعوبة التكيف:
يميل الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط إلى صعوبة أكبر في التكيف مع الأشخاص الجدد، لذلك يفضلون اللعب بمفردهم.
التعامل مع الأطفال مفرطي الحركة
يعتمد التعامل مع الأطفال مفرطي النشاط على السبب، ففي بعض الحالات، قد يساعد تناول بعض الأدوية إذا كانت هناك حالة بدنية كامنة.
وفي حالات أخرى، قد يكون العلاج السلوكي أو المعرفي ضروريًا أيضًا إذا كان فرط النشاط ناجمًا عن حالة صحية عقلية.
إذا كان فرط النشاط ناجمًا عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عادةً ما يتم العلاج من خلال مجموعة من الأدوية والعلاجات السلوكية والمعرفية.
إذا كان فرط النشاط ناتجًا عن شيء آخر غير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فيجب الذهاب لطبيب أطفال أو أي متخصص آخر خاصة إذا كان فرط النشاط يتعارض مع أنشطة الطفل اليومية.