علاج كورونا في المنزل.. متى يستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية؟

علاج كورونا في المنزل.. متى يستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية؟

صعوبة استيعاب المستشفيات لأعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد الذي يتزايد يومًا تلو الآخر، دفع بعض الدول إلى التفكير في إخضاع الحالات التي تعاني من أعراض بسيطة أو متوسطة للعلاج بالمنزل، في ضوء عدة إجراءات تضمن للمريض سرعة الشفاء، وفي نفس الوقت تمنع انتقال العدوى لباقي أفراد الأسرة.

ولكن هناك عدة أسئلة كثيرًا ما تراود بعض الأشخاص في هذا الشأن “متى يستطيع مريض كورونا المعزول منزليًا استئناف حياته مرة أخرى؟ وهل اختفاء الأعراض قبل انقضاء مدة الحجر يعطيه الضوء الأخضر للاختلاط بأفراد أسرته والخروج من المنزل دون الشعور بالقلق حيال نقل العدوى؟”.

“الموعد اليومي” تجيب في السطور التالية على هذه التساؤلات، وفقًا لما ورد في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC وبحسب ما جاء بموقع “Harvard health”.

متى يمكن إنهاء العزل المنزلي؟

بعد أن يتأكد المريض من أنه مصاب بالفيروس التاجي، بواسطة التحاليل والأشعة المخصصة أو بتشخيص الأعراض، يتعين عليه المكوث في غرفة جيدة التهوية بشرط أن تكون بعيدة عن باقي أفراد الأسرة، مع مراعاة جميع التدابير الاحترازية المعروفة، من أجل الاستشفاء عن بعد وتجنب نقل العدوى للآخرين.

ومعظم الأشخاص الذين يعانون من أعراض بسيطة أو متوسطة، تبدأ حالتهم الصحية في التحسن بعد مرور 5 أيام من العزل المنزلي، وقد يمتد الأمر لمدة 10 أيام.

ولكن يجب على المريض في جميع الأحوال ألا يقوم بكسر الحجر المنزلي حتى وإن اختفت الأعراض، بل لا بد أن يلتزم بفترة العزل ومدتها 14 يومًا، وعدم الاختلاط بأفراد أسرته خلال هذه الفترة، مع الالتزام بالاحتياطات التالية:

– تنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي وترك مسافة بينك وبين الآخرين.

– يفضل النوم في غرفة منفردة بعد انقضاء فترة الحجر.

– ارتداء الكمامة الطبية عند الخروج من المنزل.

– اتباع نظام غذائي صحي متوازن، لتقوية الجهاز المناعي.

– تناول كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم.

– تعقيم الحمام جيدًا بعد الاستخدام.

– الاهتمام بالنظافة الشخصية المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون، الاستحمام، تغيير الملابس باستمرار، لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على كبح العدوى.