حقق عقار جديد باس “balovaptan”، نتائج إيجابية غير مسبوقة في مجال الأبحاث السريرية لعلاج مرضى طيف التوحد.
أيضا حاز العقار على موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميركية مؤخرا، وهو الأمر الذي زاد من حماس شركة Roche لصناعة وتطوير الأدوية السويسرية، و ذكر بيان صادر عن شركة Roche أن عقار Balovaptan، وهو مضاد مستقبلات الهرمون النخامي، أظهر إمكانيات إيجابية في تحسين التفاعل الاجتماعي والتواصل عند الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد.
وأضاف البيان أن الأدلة التجريبية السريرية تثبت أن مضاد مستقبلات V1a يسهم ضمنيا في تعديل وتحسين السلوكيات الاجتماعية الرئيسية، مثل السلوكيات المتكررة، والاهتمامات المقيدة ومشاكل التواصل، التي تشكل تحديا للأفراد الذين يعانون من التوحد والتي لا يوجد حاليا علاجات دوائية لها.
هذا، وتقدر منظمة الصحة العالمية نسبة الانتشار العالمي لمرض التوحد بحوالي 1 من كل 160 شخصا، وفي الاتحاد الأوربي، تتراوح التقديرات حول انتشار المرض بعدد 57-67 لكل 10.000 طفل، في حين لا تتوافر تقديرات دقيقة بشأن انتشار مرض طيف التوحد في بلدان العالم النامي، إلا أن التقديرات المتاحة تشير إلى أن انتشار المرض هو بين 24 من كل 10.000 طفل. ولكن لا يوجد توثيق محقق لهذا الإحصاء بسبب العديد من العوامل، منها عدم التشخيص الصحيح أو حرص بعض الأسر على دمج أطفالهم في المدارس العادية بدلا من المراكز المتخصصة وغيرها من العوامل التي ترتبط بأحوال دول العالم الثالث.