-
السفير أبو عطية يؤكد على عمق العلاقات الجزائرية-الفلسطينة
أثنى خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، على مبادرة رئيس الجمهورية التي تضمنت اقتراح إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالمسجد الأقصى.
جاء هذا في تصريح له على هامش تنظيم المجلس الإسلامي الأعلى، مأدبة غذاء قبل مغادرة الشيخ عكرمة صبري أرض الوطن، وكانت بحضور رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، وعميد جامع الجزائر، وأعضاء المجلس، وبعض أصدقاء المجلس من الإطارات والمثقفين. وأثناء هذا اللقاء أثنى الشيخ عكرمة على مبادرة رئيس الجمهورية التي تضمنت اقتراح إنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالمسجد الأقصى، وعبر عن شكره وامتنانه لرئيس المجلس على هذه الدعوة المباركة لشخصه، والتي سمحت له بتبادل الأفكار خلال مختلف الزيارات التي رافقه فيها عبر مختلف مناطق الوطن. وفي الأخير، ودع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الضيف العزيز من مطار هواري بومدين.
خلال استقباله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بحضور خطيب المسجد الأقصى
السفير أبو عطية يؤكد على عمق العلاقات الجزائرية-الفلسطينة
بدوره استقبل سفير دولة فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الجزائري، مبروك زيد الخير، وبرفقته وفد من المجلس الإسلامي وفي لقاءٍ رسمي ، وبحضور خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، ورحب السفير بالشيخ مبروك والوفد المرافق، مؤكدًا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والجزائري، شاكرا له حسن الاستقبال وكرم الضيافة للشيخ عكرمة صبري، كما تحدث عن أهمية الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، مشيرًا إلى الاعتداءات المتكررة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد هذه المقدسات، والتي لم يسلم منها البشر ولا الحجر. كما أشار إلى التدمير المتعمد للمساجد والكنائس خلال حرب الابادة الهمجية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، ومحاولاتها طمس التاريخ الإسلامي في الأراضي الفلسطينية المقدسة. من جهته، أعرب الشيخ مبروك عن تنديده الشديد للاعتداءات الهمجية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومقدساته، وأكد أن الجزائر ستظل ثابتة في مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني حتى إعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما أكد على أن الحلم بتحرير فلسطين سيتحقق قريبًا، معربًا عن أمله في أن يصلوا سوياً في المسجد الاقصى المبارك عما قريب. في ختام اللقاء، قام السفير بتكريم فضيلته بصورة تذكارية للمسجد الأقصى وكوفية تقديرًا لجهوده ودعمه الثابت للقضية الفلسطينية، وللمجلس الإسلامي الأعلى الجزائري على مواقفه المشرفة في الدفاع عن المقدسات في فلسطين. كما أعرب عن امتنانه العميق للدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال. من جانبه، أعرب الشيخ مبروك عن شكره وتقديره لهذه اللفتة الكريمة من السفير، مؤكدًا أن الجزائر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية حتى تحقيق الحلم الفلسطيني بإعلان الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرييف.
سامي سعد
