عقوبات صارمة ضد لصوص معدات حفر الآبار بالعاصمة

عقوبات صارمة ضد لصوص معدات حفر الآبار بالعاصمة

هدد والي ولاية الجزائر بتسليط عقوبات شديدة ضد المتورطين في سرقة معدات حفر الآبار خاصة الكوابل النحاسية، مؤكدا أن الظروف المناخية الحالية التي تراجعت فيها الموارد المائية تنبئ بتسجيل أزمة عطش خلال الصائفة، وعلى الجميع حسن التسيير لترشيد استعمال المياه، مؤكدا أن أولئك اللصوص الذين يعرقلون تجسيد المشاريع التي من شأنها تزويد السكان بالماء ستسلط ضدهم عقوبات شديدة، في إشارة إلى أولئك الذين يقومون بأعمال تخريبية بغية الاستيلاء على الكوابل النحاسية .

أولى والي العاصمة أهمية كبيرة لمشاريع قطاعي الأشغال العمومية والموارد المائية مبرمجا لهما زيارات دورية للوقوف على سيرها بمختلف البلديات بداية بحي المصالحة بباب الزوار، حيث عاين فيه بئرا جديدة بطاقة إنتاجية تقدر بــ1600 م3 يوميا، يهدف بالأساس إلى تعزيز تزويد ساكنة البلدية وحي المصالحة على وجه التحديد بالماء الشروب، خاصة مع اقتراب الفترة الصيفية التي تشهد تزايدا في الطلب والاستهلاك بالنسبة للمياه، مسديا تعليمات بضرورة التأمين الجيد لهذه المواقع، كما عبر عن أسفه لما تشهده هذه الأخيرة من اعتداءات وسرقة للمعدات والكوابل النحاسية ما يتسبب دائما في تعطيل المشاريع وعمل الآبار، رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات العمومية لتأمين التزود بالماء الشروب، كما أكد على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية والردعية في حق المعتدين والمتسببين في الأضرار المسجلة على مستوى هذه المواقع.

كما عاين بئرا أخرى جديدة “F7 مكرر الحميز”، بطاقة إنتاجية تقدر بــ1300 م3 يوميا، يهدف إلى تعزيز تزويد ساكنة المنطقة الشرقية للعاصمة بالماء الشروب، وأعطى تعليمات بضرورة التأمين الجيد لهذه المواقع التي يعول عليها المواطنون لتغطية العجز في عملية التزود بالماء الشروب.

وفي محطته الرابعة، وقف الوالي على مدى تقدم الأشغال بمشروع ازدواجية الطـريـق الولائـي رقم 122 الرابط بين هراوة وأولاد موسى (المحول على الطريق الوطني رقم 61)، الذي يدخل في إطار مخطط فك الاختناق المروري عن العاصمة، مؤكدا على القائمين على المشروع بضرورة مضاعفة الجهود وتسخير كل الإمكانيات للتسريع في وتيرة الإنجاز وتقدم الأشغال .

وفي بلدية المرسى تفقد محطة تحلية مياه البحر مبرزا العناية الكبيرة التي يوليها لهذا المورد الحيوي والاستراتيجي (المياه) ولاسيما في ظل الظروف المناخية لهذه السنة والتي تستدعي الترشيد الصارم لاستهلاك واستعمال المياه، حوكمة التسيير واتخاذ تدابير استباقية لضمان تلبية الاحتياجات المستقبلية للساكنة ولاسيما خلال فصل الصيف. أما ببلدية برج الكيفان، فقد وقف على محطة تحلية مياه البحر “الباخرة المحطة”، مشددا على ضرورة احترام آجال التسليم المحددة والمرتقبة قبل نهاية الشهر الجاري، لتدخل المحطة حيز الخدمة ويشرع في عملية الاستغلال وتزويد ساكنة المنطقة الشرقية للعاصمة بالماء الشروب.

إسراء. أ