الجزائر- أعلنت الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة عن تجميد الإضراب العام، الإثنين، على خلفية المستجدات التي عرفتها الساحة السياسية، موضحة أن “الإضراب العام الذي شنه العمال الجزائريون من كل القطاعات كان استثنائيا والاستجابة له كانت منقطعة النظير جراء ارتفاع الحس الوطني والوعي القومي والإرادة الفولاذية للعمال الجزائريين الذين عبروا بقوة عن مطالبهم بالتغيير خلال اليومين الماضيين”.
وعادت الكنفدرالية إلى الرسالة التي وجهها، الاثنين، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للأمة يعلن من خلالها إلغاء الانتخابات الرئاسية ليوم 18 أفريل 2019 ، مع عدم ترشحه لعهدة خامسة وكذلك إقراره بتغييرات على مستوى الحكومة.
وقال رئيس الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة ملال رؤوف “إنه بعد اجتماع المكتب التنفيذي للكنفدرالية ومناقشة الجميع رسالة الرئيس والقرارات المهمة خصوصا إلغاء الإنتخابات الرئاسية 18 أفريل 2019 والتي تنتج قرارا آخر لم يتم التطرق له من خلال الرسالة وهو إلغاء مهام المجلس الدستوري لاتخاذ قرارات رفض أو قبول العهدة الخامسة والتي هي من صلاحياته، وبناء على القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية وانتهاء النزاع الجماعي العمالي مع المجلس الدستوري بعد إلغاء مهامه من طرف الرئيس، قرر المكتب الكنفدرالي رفع الإضراب العام لمدة خمس أيام المحدد ابتداء من 10 مارس 2019″، ولهذا وجه الإثنين ممثل الكنفدرالية نداء إلى كل العمال الجزائريين للرجوع إلى مناصب عملهم.
سامي سعد
