عقارات وشركات إنتاج.. كيف يحمي النجوم أنفسهم من «غدر الزمان»؟

عقارات وشركات إنتاج.. كيف يحمي النجوم أنفسهم من «غدر الزمان»؟

على الرغم من النجومية والشهرة والأموال الوفيرة التي يحصل عليها نجوم الفن الآن، إلا أن هناك غُصة تظل تراود البعض منهم، حول ماذا إذا توقف فجأة عن ممارسة التمثيل أو الغناء أو غيرها من الأعمال الفنية أمام أو خلف الكاميرا؟ الأمر حقًا مزعج ويثير مخاوف الكثيرين.

ونشر الفنان المصري الشاب كريم الحسيني وتبعته بأيام قليلة الفنانة رشا سامي العدل مقطعي فيديو يحسّسان فيهما الجميع بأنهما لم يصبحا يُطلبان في أدوار فنية مثل سابق العهد، لذا قرر كُلِ منهما السعي إلى ضمان «لقمة العيش» في مجال آخر حتى تتحسن الأمور، فوقف الأول على سيارته يبيع المشروبات الساخنة، بينما وقفت الثانية على عربة لبيع المأكولات في مدينة دهب المصرية.

كريم الحسيني ورشا سامي العدل، ليسا وحدهما، ولكن هناك الكثير من المشاهير الذين أتحفونا بأعمالهم الخالدة، لكنهم تركوا الحياة وهم مفلسين، مثل إسماعيل ياسين، جورج سيدهم، سعاد حسني، والقائمة تطول، لذا فيما يبدو أنه بعضهم فطن لمثل هذه الأمور مبكرًا واتجه إلى استثمار أمواله التي لا زال يتقاضاها عن مشاركاته في الأعمال الفنية.

وفي هذا الصدد، يمتلك الفنان عبد الله الرويشد شركة كبيرة متخصصة في إنتاج المسلسلات الدرامية، فيما يمتلك حسين الجسمي هو الآخر شركة للإنتاج الفني، واستوديوهات خاصة بها، فيما يمتلك الفنان راشد الماجد شركة للإنتاج الغنائي يُطلق عليها «بلاتنيوم ريكوردز» بشراكة مع مجموعة قنوات إم بي سي الفضائية.

ولدى الفنان المصري أحمد حلمي بجوار المطعم الذي يمتلكه، شركة إنتاج فني أيضًا، والتي تكفلت بإنتاج مجموعة من أعماله مثل فيلم «عسل أسود» و«بلبل حيران”.

هذا، ويمتلك الفنان فايز السعد أيضًا استوديو خاص لإنتاج وتسجيل الأغاني، أطلق عليه: «فايز السعيد ساوند آند ميديا”.

ومعروف عن الفنان أحمد السقا عشقه للسيارات، والذي حوله مع الوقت إلى مشروع تجاري، عندما افتتح معرضًا لبيع السيارات، فيما اختارت الفنانة غادة عادل المجال ذاته، وأسست برفقة زوجها السابق المخرج والمنتج مجدي الهواري معرضًا للسيارات.

وتمتلك الفنانة أنوشكا برفقة مجموعة من أصدقائها شركة لاستيراد الأخشاب من الخارج، وذلك من أجل عمل الديكورات المختلفة للمنازل والشقق، فيما قررت الفنانة يسرا استثمار أموالها في مشروع بإحدى قرى الساحل الشمالي.

واتجهت الفنانة أحلام إلى شراء العقارات، واستثمرت معظم أموالها التي تُقدر بملايين الدولارات في القصور والعقارات التي تمتلكها في الإمارات، لندن والولايات المتحدة الأمريكية.

من جهته، افتتح النجم عمرو دياب، خط انتاج للعطور يحمل اسمه، استطاع به جذب الملايين من محبيه، فيما أطلق أيضًا في وقتٍ سابق مشروعًا برفقة إحدى شركات المياه الغازية بما أُطلق عليه «زجاجة الهضبة”.

بينما اتجه الفنان محمد رمضان إلى افتتاح مشروعه لإنتاج النظارات، وذلك إلى جانب أعماله الفنية التي يطل بها على الشاشة بشكل سنوي في الموسم الرمضاني، ويقدم أعمالًا سينمائيًا بشكل منتظم.

ق/ث