أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، سلسلة محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه العرب والآسيويين، وذلك على هامش أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة، الأحد، بمدينة إسطنبول، تركيا.
وفي هذا الإطار، التقى عطاف مع وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي، حيث ناقش الطرفان تداعيات التصعيد في الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرورة التنسيق المشترك داخل جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للدفع نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية للملف النووي الإيراني.
كما أجرى وزير الخارجية، محادثات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أيمن الصفدي، تم خلالها التطرق إلى استمرار الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاعتداءات المتواصلة في الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث شدد الطرفان على أهمية العمل العربي الموحد في مواجهة هذه الانتهاكات. وفي إطار تنويع الشراكات الدولية، التقى الوزير عطاف أيضاً بوزير خارجية ماليزيا، محمد حسن، حيث تم استعراض علاقات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها خصوصاً في المجالات الاقتصادية، بالإضافة إلى مناقشة آفاق الشراكة بين الجزائر ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، تحضيرا لانضمام الجزائر المرتقب إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا. وتعكس هذه اللقاءات الديناميكية العالية للدبلوماسية الجزائرية في تعميق التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، وتأكيد موقف الجزائر الثابت تجاه القضايا العادلة للأمة الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
إ. ع
عطاف يبحث سبل تعزيز التعاون مع موريتانيا وأذربيجان
وأجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، سلسلة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه، على هامش مشاركته في الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، التي تحتضنها مدينة إسطنبول بتركيا.
وفي هذا الإطار، التقى الوزير عطاف بوزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج للجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز علاقات الأخوة والتكامل الاستراتيجي بين الجزائر وموريتانيا، مع التأكيد على ضرورة دفع التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، الاجتماعية والأمنية، بما يترجم توجيهات قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
كما أجرى عطاف لقاء ثنائيا مع وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بايراموف، تم خلاله استعراض الوضع الإقليمي المحيط بأذربيجان، في ظل التصعيد الجاري جراء العدوان المستمر على إيران. وقد اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي، وتسريع التحضير للاستحقاقات المشتركة المقبلة، بما في ذلك إنشاء آلية مؤسساتية مشتركة تُعنى بتطوير الاستثمارات والمبادلات التجارية بين البلدين. وتأتي هذه اللقاءات في سياق الديناميكية المتصاعدة للدبلوماسية الجزائرية، الساعية إلى تعزيز الشراكات الثنائية، وتكثيف التنسيق السياسي مع الفضاء الإسلامي والدولي، بما يخدم السلم والتنمية المستدامة.
إ. ع
ويتباحث مع عراقجي مُستجدات العدوان المتواصل على إيران وتداعياته على المنطقة
عقد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، الأحد، بإسطنبول، وذلك على هامش أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، لقاءً ثنائيا مع وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، الذي تناول مُستجدات العدوان المتواصل، وتداعياته على السلم والأمن بالشرق الأوسط. وأوضح بيان لوزارة الخارجية، أن اللقاء تناول مُستجدات العدوان المتواصل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتداعياته على السلم والأمن بالشرق الأوسط، حيث جدّد الوزير، بهذه المناسبة، التعبير عن موقف الجزائر، وكذا تأكيد التزامها من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن، بالعمل من أجل تكريس النهج السياسي والسلمي، الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية ، وكذا ميثاق الأمم المتحدة، وذلك بُغية تجنيب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي.
نادية حدار
عطاف يناقش مع نظيره الباكستاني مستجدات العدوان الإسرائيلي على إيران
أجرى وزير الدولة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, السيد أحمد عطاف, الأحد، بإسطنبول, لقاء ثنائيا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية لجمهورية باكستان الإسلامية, السيد محمد إسحاق دار, وذلك على هامش مشاركتهما في أشغال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي, وفق ما أورده بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء, ناقش الوزيران مستجدات العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأكدا على ضرورة تعزيز التنسيق البيني في هذا الشأن داخل مجلس الأمن, وذلك بغية تمكين هذه الهيئة الأممية من الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بها في ميدان حفظ السلم والأمن عبر تكريس نهج سياسي وسلمي قائم على مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة, يضيف ذات البيان.
دريس. م
