عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان.. عوض بن سعيد باقوير للموعد اليومي: زيارة سلطان عمان للجزائر ستعزز العلاقات بين البلدين وتصعد التنسيق حول مجمل القضايا

عضو مجلس الدولة في سلطنة عمان.. عوض بن سعيد باقوير للموعد اليومي: زيارة سلطان عمان للجزائر ستعزز العلاقات بين البلدين وتصعد التنسيق حول مجمل القضايا
  • الجزائر وعمان تربطهما علاقات تاريخية راسخة مستمدة من حضارة البلدين
  • أعرب عن أمله في أن تعيد القمة العربية التي ستعقد بالعراق للعرب هيبتهم ومكانتهم

أكد الصحفي والكاتب السياسي وعضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، عوض بن سعيد باقوير، أن الجزائر وعمان تربطهما علاقات تاريخية راسخة مستمدة من حضارة البلدين، وزيارة الدولة التي يقوم بها، هيثم بن طارق، سلطان عمان، إلى الجزائر،  تدخل في اطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وكذا تصعيد التنسيق السياسي حول مجمل القضايا العربية والاقليمية والدولية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، وهذه الزيارة ستكلل بالتوقيع على عدة مذكرات التعاون في المجالات الاقتصادية، معبرا عن أمله أن تكون للقمة العربية التي سوف تعقد في منتصف هذا الشهر، بالعراق في مستوى التحديات، وتصدر منها قرارات هامة تعيد للعرب مكانتهم وهيبتهم. وأوضح الصحفي والكاتب السياسي وعضو مجلس الدولة في سلطنة عمان، “للموعد اليومي”, الأحد، أن العلاقات العمانية الجزائرية، تاريخية راسخة مستمدة من حضارة البلدين والشعبين الشقيقين، منذ قرون وهي مبنية على الاحترام والتعاون والتنسيق السياسي وحل القضايا بالطرق الديبلوماسية، ومن هنا فإن الدبلوماسية الجزائرية والعمانية، لهما دور مشهود في التوسط في عدد من الملفات المعقدة، وبالتالي زيارة الدولة التي يقوم بها السلطان، هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عمان، إلى الشقيقة الجزائر، ولقائه الأخوي مع فخامة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تدخل في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وعلى صعيد التنسيق السياسي حول مجمل القضايا العربية والاقليمية والدولية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تشكل قضية العرب المركزية، في ظل الابادة التي يقوم بها الكيان الصهيوني، ضد الفلسطينيين في قطاع غزه وعموم فلسطين، ومن هنا فإن التواصل العماني الجزائري، يدخل في اطار العلاقات الأخوية الراسخة، التي من شأنها تطوير تلك العلاقات إلى مزيد من التقدم والازدهار.

 

الزيارة ستتوج بالتوقيع على عدة اتفاقيات مثمرة لكلا البلدين

وأضاف عوض بن سعيد باقوير، أنه خلال هذه الزيارة، سوف يكون هناك التوقيع على عدد من مذكرات التعاون وبرامج في المجالات الاقتصادية والطاقة المتجددة والاستثمار والتجارة، وغيرها من المجالات الحيوية، كالسياحة التي تعد مهمة لكون البلدين يتمتعان بمواقع فريدة، على البحر المتوسط والمحيط الأطلسي وبحر العرب والمحيط الهندي وبحر عمان، ومن هنا فإن الزيارة السلطانية للجزائر الشقيق، سوف تفتح افاقا مهمة على صعيد التعاون المثمر بين البلدين، و فيما يخص التحديات فإن الوضع العربي، يمر بتحديات حقيقية، أبرزها القضية الفلسطينية وما يواجه العالم العربي من تحديات للأمن القومي العربي، ومن مؤامرات كبيرة وتوتر في سوريا والسودان وليبيا والصومال واليمن، ومن هنا فإن إيجاد لحمة عربية واحدة، وتعاون واردة سياسية عربية، تعد على جانب كبير من الأهمية، لما فيه صالح المقدرات العربية. كما أعرب الصحفي والكاتب، عن أمله أن تكون

القمة العربية التي سوف تعقد في منتصف هذا الشهر، في العراق الشقيق، في مستوى التحديات وتصدر منها قرارات هامة تعيد للعرب مكانتهم وهيبتهم، والدفاع عن مصالحهم والذود عن قضاياهم ورفع الظلم والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. متمنيا في الأخير، التقدم والازدهار للعلاقات الأخوية بين البلدين، ومزيدا من الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.

نادية حدار